المغربي محمد سايد (الفائز الأول في فرع الحفظ الكامل للقرآن مع الترتيل وحسن الأداء والتفسير): أحمد الله عز وجل على هذا التوفيق، فقد يسر لي عز وجل احتلال المركز الأول في الفرع الأول الذي شاركت فيه أمام مجموعة من المتبارين المتميزين، ثم الشكر للوالدين والمشايخ الذين كان له الحظ الوافر في هذه النتائج.هذه أول مشاركة لي في هذه الجائزة، وقد سبق لي أن فزت في المسابقة الوطنية سنة 2006، كما توجت بجائزة المسابقة القرآنية بالأردن مؤخرا. الحمد لله الأجواء كانت مباركة مليئة بالتنافس على مائدة القرآن. ولا يخفى ما في ذلك من فضل كبير وعميم. هو شعور لا يوصف بالقول، والحمد لله أولا وأخيرا. والإضافة التي تمنحها مثل هذه التتويجات بالمسابقات القرآنية، هي السعي والتحفيز على العطاء في مجال القرآن، نسأل الله أن نكون من العاملين به ومن المخلصين في تلاوته وتعلمه وتعليمه. التركي «يازار كهادار» (الفائز الأول من تركيا في فرع حفظ خمسة أجزاء مع التجويد): الحمد لله بتوفيق من الله فزت بالمرتبة الاولى، شاركت في عدة مسابقات ببلدي وفزت بها، لكن صراحة فوزي هنا بالمغرب كانت لي مفاجأة سارة. لم أكن أتوقع هذه النتيجة لشدة المنافسة بين المتبارين، خاصة المقرئين المغاربة، لأنني كنت أسمع عن تفوقهم ووجودهم دائما في طليعة كبريات المسابقات الدولية. كما أنني كنت مبسوط جدا عندما وطئت رجلاي هذا الفضاء الفسيح الرباني، وهالني جلال وبهاء مسجد الحسن الثاني. كما أن الفرصة أتيحت لي لأزور المغرب بلد القرآن وأهل القرآن. المغربي محمد الكريني الملوكي (الفائز بالمرتبة الثانية في فرع الحفظ الكامل للقرآن مع الترتيل وحسن الأداء والتفسير): حصلت على المرتبة الثانية بفضل الله جل وعلا. في هذه المسابقة التي تتمحور حول علم البلاغة وعلم النحو وما يتعلق ببعض المفردات الغريبة في التفسير وكذلك بأسباب النزول وغير ذلك زيادة على الترتيل القرآني بالمحافظة على القواعد التجويدية والقواعد الاقرائية. كان جوالمسابقة روحانيا أخويا تنافسيا بين قراء من دول عربية وإسلامية إضافة إلى المغرب البلد المنظم، ولكن بعد توفيق الله يسر لله للقراء المغاربة الحصول على المرتبة الأولى والثانية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المغرب فيه قراء ومجموعة من الأفاضل الذين لهم اهتمام بالقرآن الكريم ومراعاة تفسيره وتجويده. المغربي معاذ الدويك (الفائز بالمرتبة الثالثة في فرع حفظ خمسة أجزاء مع التجويد): أحمد الله وأشكره على هذا التتويج، كما أشكر والدي والشيوخ الكرام الذين تتلمذت على أيديهم كالشيخ الترابي والحسن اصنغور وغيرهم. المسابقة مرت في جو ممتاز كانت المنافسة قوية بين الدول المشاركة خاصة دول شرق آسيا مثل ماليزيا واندونيسيا ومن الدول العربية كلبنان وتركيا والمغرب. والحمد لله على هذا التتويج المغربي المستحق. المسابقة تحتاج إلى مزيد من الرعاية، فلذلك نتمنى أن تحشد كافة الجهود لكي تنمي هذه المسابقة وتعلي شأنها بين المسابقات القرآنية الدولية الكبيرة.