أفادت مصادر رسمية بعمالة إفران أن الجهود المبذولة على مستوى إنجاز الطرق والمسالك لفك العزلة على ساكنة المناطق الجبلية بإقليم إفران تتمثل في برمجة عدة مشاريع منها ما هو في طور الانجاز، بغلاف مالي إجمالي يفوق 41مليون درهم. وتهم هذه المشاريع الطريق الرابطة بين عيون «ام الربيع» بإقليم خنيفرة ومنطقة «البقريت» بإقليم افران بتكلفة مالية تقدر ب 5 ملايين درهم، والطريق الإقليمية الرابطة بين «البقريت» و»تامشاشاط» على طول 11.6 كلم بتكلفة مالية تبلغ حوالي 15 مليون و600 الف درهم والطريق الإقليمية الرابطة بين « تيزي العافيت» و « سيدي مكيلد» على طول 7 كلم بتكلفة تبلغ حوالي 5 ملاين و700 ألف درهم، والطريق الإقليمية الرابطة بين «تيمحضيت» و»البقريت» على طول 7 كلم بتكلفة تبلغ حوالي 6 ملايين و 400 الف درهم. وتشمل كذلك تقوية الطريق الإقليمية الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 13 ومركز «البقريت» على مسافة 21 كلم بتكلفة تقدر ب 900 مليون درهم، في إطار التنمية الشمولية بالمنطقة الجبلية بإقليم إفران، التي تم فيها إعداد وانجاز مشاريع تنموية في مختلف القطاعات. وأكدت مصادر «التجديد» ان المشاريع المبرمجة على المستوى الفلاحي في إطار مخطط «المغرب الأخضر»، تشمل تشجير 800 هكتار بالأشجار المثمرة بتكلفة تقدر ب 31مليونا و500 ألف درهم أنجز منها 170 هكتارا، وبناء سَوَاق على طول 6الاف متر بتكلفة تقدر ب 900 و10 الاف درهم بمنطقة «البقريت» «وسنوال» أنجز منها ألفين ومائة متر، علاوة على تشجير 500 هكتار من أشجار البرقوق 17مليون و500 ألف درهم أنجز منها 180 هكتار، مع بناء وحدة لتجفيف البرقوق بمبلغ مليون و200 ألف درهم بجماعة تيمحضيت. وأضاف المصادر ذاتها ان مصالح المكتب الوطني للكهرباء قامت بإحصاء وجرد 32 دوارا بالمناطق الجبلية والمكونة ل 1528 مسكنا غير مستفيدة من الكهربة القروية ، حيث عملت على برمجة كهربة 27 دوارا( 1416 كانون) بتكلفة 55مليون درهم، في إطار اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي والمجلس الجهوي لمكناس- تافيلالت والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات التابعة للإقليم. وذكرت مصادر «التجديد» إحداث مركز صحي مندمج للتوليد وتقديم الإسعافات الطبية بالمنطقة الجبلية التي تتوفر على مستوصفين، أحدهما بمنطقة « البقريت « والأخر بمنطقة « اكدال»، بكلفة تبلغ حوالي 1.256.000 درهم، بهدف تخفيف عبء تنقل الساكنة إلى المراكز الصحية الحضرية ، وتفادي الانقطاعات المحتملة للطرق، فيما سبق للمندوبية الإقليمية للصحة أن قامت بتوزيع هواتف نقالة على ممثلي الدواوير بالمنطقة الجبلية قصد تبليغ مصالحها بالحالات التي تستوجب تدخلا استعجاليا، الشيء الذي انعكس إيجابا على الخدمات الصحية المقدمة لفائدة الساكنة، خاصة بعد وضع بنك للمعلومات من أجل تتبع الحالات الممكن أن تتطلب تدخلا استعجاليا خصوصا عند اقتراب فترة الوضع. ووفق مصادر في التربية الوطنية توجد مدرستين جماعيتين في طور الانجاز بكل من « اكدال» و» البقريت» لإيواء التلاميذ مع توفير سكنيات للأطر التربوية بكلفة تقدر ب 10.5 مليون درهم . وتمت برمجة بناء ثانوية تأهيلية بتمحضيت تفاديا لانتقال التلاميذ إلى مدينة أزرو لاستكمال دراستهم. وأردفت أنه تم خلق التعاونية الحسانية للخشابين «بايت الياس» والتي تضم 312 منخرطا تم منحهم قطعا غابوية من اجل استغلالها، ما خلف استحسانا لدى جميع السكان بالمنطقة الجبلية. وفي موضوع ذي صلة علمت «التجديد» من مصادرها أن المناطق الجبلية، كانت موضوع دراسة معمقة أسفرت عن وضع إستراتيجية محكمة ترتكز على عدة محاور، تمت مناقشتها مؤخرا خلال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لإفران وصادق عليها المجلس الجهوي لمكناس – تافيلالت خلال دورته استثنائية سابقة.