قال رئيس قسم الاتصال بوازارة التربية الوطنية والشباب السيد حمودو: "أظن أن المنشور الثلاثي سيلغى"، وأضاف في تصريح ل"التجديد":"إن لقاء عقد يوم السبت الماضي جمع الكاتب العام للوزارة بالسكرتارية الوطنية للمعلمين العرضيين بدون استثناء على شكل دفوعات في بعض السنوات بالنظر إلى إمكانياتها". وأوضح حمودو أن الوزارة منكبة على دراسة الإجراءات والمعايير اللازمة والملائمة لمباشرة عملية الإدماج، مبرزا أنها أي الوزارة بصدد التفكير في الصيغ الملائمة للتعامل مع المعلمين العرضيين فئة ما دون البكالوريا. وأشار رئيس قسم الاتصال بالوزارة إلى أن هذه الأخيرة أدت جميع المستحقات المادية للعرضيين ولم تبق سوى بعض المشاكل التقنية المطروحة في بعض النيابات والتي ستعمل الوزارة على تجاوزها بمساعدة هذه النيابات، مبرزا أن العرضيين عبروا عن ارتياحهم لهذا الإجراء. وقال حمودو:>إن الوزارة تعتبر فئة المعلمين العرضيين أطرا لديها، ونشكر هذه الفئة على التزامها بمباشرة تنفيذ الحصص الاستدراكية<. وكانت فئة المعلمين العرضيين التزمت بتنفيذ حصص تدريس استدراكية لفائدة التلاميذ تعويضا على الحصص التي ضاعت خلال مدة الإضراب التي دامت 37 يوما. إلى ذلك عبرت السكرتارية الوطنية للمعلمين العرضيين عن استيائها لنتائج الحوار الذي جرى مع الوزارة يوم 18 يناير 2003، معتبرة إياه حوارا أجوف لم يسفر عن أية إجراءات عملية محددة بالتواريخ بشأن عملية الإدماج. وذكر بلاغ للسكرتارية، توصلت "التجديد" بنسخة منه أول أمس، أن الوزارة تذرعت "مرة أخرى بالإكراهات الاقتصادية والمالية، مما أدى إلى برمجة جلسة حوار أخرى يوم 22 فبراير 2003". وهددت السكرتارية في البلاغ ذاته بخوض كل الأشكال النضالية المشروعة من أجل ترجمة تصريحات والتزامات المسؤولين في الوزارة إلى إجراءات ملموسة بعيدا عن النوايا والوعودة التي تكرس واقع الانتظارية من جديد"، مطالبة في الوقت نفسه الوزارة بتفعيل وأجرأة التزامها تجاه مطالبها قبل شهر شتنبر المقبل، علاوة على توثيق قرار إلغاء المنشور الثلاثي "المشؤوم" واعتماد تاريخ 6 شتنبر 2001 كتاريخ موحد لعملية الإدماج وأكدت السكرتارية الوطنية عزمها إنزال المعركة الوطنية المعلقة منذالبدايات الأولى لشهر دجنبرالماضي في حالة إخلال الوزارة بالتزاماتها. يشار إلى أن المعلمين العرضيين يطالبون بالإدماج الفوري دون قيد أو شرط وإلغاء المنشور الثلاثي الصدر بتاريخ 2 فبراير 2002 الذي يكرس العمل بالعقدة ويعتبر فئة المعلمين العرضيين بمثابة أعوان داخل وزارة التربية الوطنية. محمد أفزاز