أفاد محمد الكنيدري مدير الماراطون الدولي لمراكش أنه فضل إجراء اختبارات محلية للمنشطات للمشاركين في هذه التظاهرة العالمية بدل استخدام خبراء أجانب تصل كلفة قدومهم حوالي 10 آلاف دولار. وأشار الكنيدري في ندوة صحافية عقدها بمراكش إلى أن الطريقة التي ستتم بها المراقبة تبقى سرية حتى لا يعرف المشاركون كيف ومتى ستجري الاختبارات، مؤكدا وجود أطباء مغاربة قادرين على إتمام هذه المهمة، كما أن النتائج معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى وإلا كيف يسمح أن يكون ماراتون مراكش مؤهلا للألعاب الاولمبية. وعن ميزانية الماراتون قال الكنيدري إنه يتوقع أن تصل الى حوالي 2 مليون و200 ألف درهم، مشيرا إلى أن طموحه هو أن يصل عدد المشاركين في الدورات المقبلة إلى 5000 عداء، وبالتالي سيصبح «الماراتون» قادرا على تمويل ذاته. ومن جهة أخرى أوضح الكنيدري أن رهانه الأول في الدورة 24 للماراتون الدولي لمراكش الذي سينظم يوم 27 يناير الجاري، هو تحطيم الرقم القياسي لهذا الماراطون والنزول تحت توقيت 2 س و6 د و15 ثانية، أو في رتبة ثانية تحقيق الأربعة الأول أرقاما تحت توقيت 2 س و10 د. وأوضح المتحدث ذاته أن إدارة الماراتون وضعت تحفيزات من أجل تحقيق ذلك وخصصت جوائز من الرتبة 1 إلى 15 لدى الذكور ومن الرتبة 1 إلى الرتبة 10 لدى الإناث، علاوة على وضع شبكة منظمة للتعويضات الإضافية كل حسب توقيته ومرتبته. وأضاف أن جودة المدار وعوامل مناخية تعطي للعدائين إمكانية تحقيق الحد الأدنى اللازم الذي يسمح لهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية. وينتظر أن يشارك في الماراتون لهذه السنة حوالي 6000 مشارك منهم 2000 أجانب من ضمنهم أكثر من 70 عداء محترف أبرزهم الكيني ماريكو كيبلاغاب كيبشومبا، وستيفين توم، وسامي كيبيت، والاثيوبييان دوغوما أبيوت كوتا، وشومي إتيشا وكدير كاسا والمغاربة العربي السريدي وخالد البومليلي ورشيد ناضج.