أنهى محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، جولة تأطيرية زار خلالها ألمانيا وإيطاليا حيث شارك في عدة فعاليات فكرية ودعوية. وأطر الحمداوي في إيطاليا اللقاء التواصلي الذي نظمه اتحاد الهيئات الإسلامية بمدينة «أوديني» شمال شرق إيطاليا أيام 29 30 31 دجنبر الماضي، حيث ألقى محاضرة تحت عنوان: «دوافع الربيع العربي وتحديات المرحلة». كما أطر الحمداوي، بمدينة «فيرونا» أيضا، لقاء تواصليا مع أعضاء ومتعاطفي جمعية المستقبل، شرح خلاله المشروع المجتمعي لحركة التوحيد والإصلاح، بقاعة المسرح البلدي للمدينة، الإثنين الماضي. ومساء ذات اليوم، ألقى رئيس حركة التوحيد والاصلاح محاضرة بمسجد الأخوة بنفس المدينة بعنوان «منطلقات في العمل الدعوي»، حضرها أزيد من 400 مسلم و150 مسلمة، تفاعل خلالها الحضور من خلال المناقشة التفاعلية مع ما طرحة الحمداوي، كما شكلت المناسبة، فرصة لتصحيح المفاهيم والتصورات التي تعيق انطلاقة العمل الدعوي والتشارك الإيجابي بين كل الفاعلين فيه. وشهدت خاتمة اللقاء إعلان أفراد أسرة صربية إسلامهم حيث لقنهم الحمداوي الشهادتين، وكان إسلام هذه الأسرة ثمرة جهد شاب مغربي. ويوم الأربعاء 2 يناير، أشرف رئيس التوحيد والإصلاح على دورة تكوينية لفائدة أئمة ومسؤولي المراكز الإسلامية بشمال إيطاليا، التي نظمتها جمعية المستقبل بتعاون مع مسجد مدينة بريشيا بعنوان: «العمل الدعوي وتحديات المرحلة»، وفي ختامها أعلن طبيب إيطالي إسلامه ولقنه رئيس الحركة الشهادتين.وألقى الحمداوي مساء نفس اليوم محاضرة تحت عنوان «منطلقات في العمل الدعوي»، تفاعل معها الحاضرون. وفي ألمانيا حضر الحمداوي في فعاليات الملتقى الثقافي الأول الذي نظمته الجمعية الثقافية الإسلامية، بمدينة بوخوم الألمانية، حيث نوقش فيها سؤال «الربيع العربي إلى أين؟» وذلك يوم الأربعاء 26 دجنبر الماضي. وألقى الحمداوي في الملتقى الذي دعي للمشاركة فيه، محاضرة بعنوان «دوافع الربيع العربي ودور الحركات الإسلامية فيه»، تحدث فيها عن الدور الذي لعبته الحركات الإسلامية في الربيع العربي وتصدرها للمشهد السياسي في مختلف البلدان التي شهدت التغيير. وعلى هامش مشاركته في الملتقى ألقى للحمداوي يوم الثلاثاء 25 دجنبر الماضي، محاضرة في الملتقى العلمي الرابع للمركز الإسلامي بمدينة «فوبرتال» الألمانية، كانت حول «دور القرآن في تربية الأمة». هذا وأطر الحمداوي أيضا، لقاء تواصليا حول حركة التوحيد والإصلاح ومنهجها الدعوي،في لقاء جمعه مع خطباء الجمعة ورؤساء الجمعيات الإسلامية ومتعاطفي وأعضاء الحركة بألمانيا، وذلك يوم الخميس27 دجنبر بمدينة بوخوم، النشاط الذي نظمته جمعية ابن بطوطة، قبل أن يعقد في اليوم الموالي لقاء آخرا مع الجمعية الثقافية الإسلامية ببوخوم، حيث ألقى درس جلستها التربوية الأسبوعية. واختتم رئيس التوحيد والإصلاح، زيارته لألمانيا، بمحاضرة تحت عنوان «الإصلاح السياسي والدور المجتمعي»، يوم السبت 29 دجنبر بمدينة فرانكفورت، بمسجد أبي بكر، قبل أن ينتقل إلى إيطاليا، التي سيؤطر فيها العديد من اللقاءات والمحاضرات حيث استدعته العديد من الجمعيات والمؤسسات المدنية للجاليات المسلمة بهذا البلد.