أحيل صباح أول أمس الإثنين، على الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال أربعة أشخاص ضمنهم امرأة بسبب تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة بجناية. ويأتى تفكيك هذه العصابة - حسب مصادر أمنية - بعد توصل رئيس مصلحة الشرطة القضائية بمفوضية أمن الفقيه بنصالح؛ بمعلومة تفيد تورط المسمى (محمد .ع من مواليد 1986 بالفقيه بن صالح، متزوج وأب لطفلة واحدة، بدون عمل ويقطن بمنطقة سيدي خلخال) وشخص آخر يحمل نفس الكنية ولا تربطه أية قرابة بالعنصر الأول وهو (ادريس ع من مواليد 1985 بمنطقة بني خيران، أعزب، بدون عمل، يسكن بحي أيت الراضي) في عملية سطو وسرقة فيلا تعود لطبيب بيطري ورئيس جماعة سابق، والتي كانت قيد البحث من قبل عناصر ذات المصلحة، فنصبت عناصر هذه المصلحة كمينا انتهى بالإيقاع بأفراد هذه العصابة التي روعت سكان المدينة لمدة ثلاثة أشهر، فتم إيقاف المتهم الأول (محمد .ع ) بحي الزهور حيث اعترف أثناء البحث معه أنه قام بمعية المتهم الثاني (ادريس .ع) وشخص ثالث يدعى جواد ن (من مواليد 1987 بالفقيه بن صالح، أعزب، يشتغل بمعمل لصنع بطاريات السيارات بالمدينة ويقطن بحي السعادة) بالسطو على الفيلا المذكورة بعد أن قام رئيس العصابة (إدريس .ع) بوضع خطة للعملية ووفر المعدات والأدوات اللوجستية الضرورية لإنجاحها، مستغلين سفر صاحب الفيلا وأسرته وكذا غياب العنصر المكلف بحراستها. وحسب المصادرذاتها قادت اعترافات هذا العنصر ( محمد .ع ) في البداية إلى إيقاف كل من (إدريس .ع) و(جواد .ن) حيث تبين من خلال البحث معهما أن أفراد هذه العصابة تمكنوا من ولوج السكن المذكور؛ بعد كسر قفل بابه الخلفي فاستولوا على خزنة حديدية وجهاز تلفاز من نوع بلازما ودراجة هوائية. واعترف أفراد العصابة أنهم قاموا بنقل الخزنة الحديدية إلى بيت مهجور بدوار "ادراعو" ثم فتحوها مستعينين بأدوات حديدية، وتمكنوا من الاستيلاء على حزام ذهبي (مضمة) وقلادة ودمالج ذهبية تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 22 مليون سنتيم، ثم تخلصوا من الخزنة بقناة الري لأولاد بوخدو. وقاد البحث مع الموقوفين إلى إيقاف سيدة أم لأربعة أبناء تسمى (امباركة .خ الملقبة بالشوافة من مواليد 1972 بمنطقة بني خيران وتسكن بحي أيت الراضي) والتي تربطها علاقة قرابة مع رئيس العصابة الذي طلب منها القيام ببيع المسروقات الذهبية مقابل الاستفادة من عائدات القلادة. وهو ما قامت به بالفعل حيث تمكنت من بيع الحزام الذهبي بمبلغ 8 ملايين سنتيم بينما قيمته الحقيقية هي 17 مليون سنتيم؛ وذلك لبائع مجوهرات يوجد محله بزنقة باب الأحد بعد أن ربطت به الاتصال وهو بالسوق الأسبوعي لمدينة خريبكة؛ وباعته الحزام المذكور، فيما تمكنت من بيع القلادة والدمالج لبائع مجوهرات آخر. هذا وقد تم إيقاف بائع الذهب الأول المسمى (ياسين .ه) (من مواليد 1984 بمدينة وادي زم، متزوج وأب لطفلين، يسكن بحي لقواسم) فيما صدرت مذكرة بحث في حق بائع المجوهرات الثاني. توفي مساء يوم الاثنين 11صفر1434 الموافق 24 دجنبر الجاري؛ والد الأخ محمد أنس المودني عضو القسم المركزي للتربية والتكوين والمسؤول السابق لمنظمة التجديد الطلابي فرع مكناس، وأحد مؤسسي مجلة ملتقى الشباب التابعة لجمعية الرشاد للتربية والثقافة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم حركة التوحيد والإصلاح وجمعية الرشاد للتربية والثقافة إليه وإلى أسرة الفقيد بالتعازي الحارة، مشاطرة أخانا الكريم أحزانه بهذا المصاب الجلل، بمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية، سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، والسكينة وحسن العزاء. كما نسأل العلي القدير أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته ورضوانه، وأن يشمله بعفوه وإحسانه، وأن يتقبله قبولا حسنا، ويسكنه فسيح جناته، إنه ولي ذلك، وإنه على كل شيء قدير، وإنا لله وإنا إليه راجعون.