أكد المكتب الوطني للهيروكاربورات والمعادن أن السنة الماضية شهدت حفر 6 آبار استكشافية جديدة للنفط في كل من الريف ومنطقة الغرب، و أفضى اختبار اثنين من هذه الآبار المتواجدة في الغرب إلى نتائج إيجابية. وحسب التقرير السنوي للمكتب فإن رخص الميدان المعدني الخاص بالبحث عن الهيدروكاربورات التقليدية بلغ 54 رخصة برية سنة 2011، و61 رخصة بحرية و5 دراسات استطلاعية برية و3 رخص دراسات استطلاعية بحرية و10 امتيازات استغلال. وبخصوص الاستكشاف المعني، اعتبر المكتب أن أشغال هذا الاستكشاف همت 20 هدفا، وأكدت النتائج المحصل عليها من طرف الأشغال الخاصة بالمكتب أهمية مشاريع الحديد والنيوبيوم والتنطال واليورانيوم والأتربة النادرة الخفيفة. وبمناطق أخرى تم الحصول على محتويات مشجعة من الذهب، وسيتم إنجاز تجارب تقييم هذه الاستكشافات. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يكثف من عمليات البحث عن النفط، خصوصا في ظل ارتفاع الفاتورة النفطية والتي بلغت سنة 2011 حوالي 81 مليار درهم أي بارتفاع نسبته 31 في المائة مقارنة مع 2010. وانخرط المغرب في الطاقات المتجددة والشمسية عبر إطلاق مجموعة من المشاريع. وعرفت سنة 2011 انطلاق مشاريع لتطوير الطاقات المتجددة خاصة برامج الطاقة الشمسية والريحية فضلا عن مشاريع حرارية.