شارك المئات من المواطنين والتلاميذ عشية أول أمس الأربعاء في مسيرة انطلقت من ثانوية 6 نونبر بأولاد افرج إقليمالجديدة، والتحقت هذه المسيرة بوقفة احتجاجية أمام سرية الدرك الملكي بسبب مقتل تلميذ (س. ز) في الثامنة عشرة من العمر يوم الإثنين 26 نونبر الجاري، مما أثار استياء الساكنة والعديد من الهيئات المدنية والسياسية، والتلاميذ. وطالب المحتجون بوضع حد للتدهور الأمني المتمثل في تفشي السرقة والمخدرات والضرب والجرح. وفي تصريح ل "التجديد" أكد قائد سرية الدرك الملكي بأولاد افرج أن أمن المدينة متحكم فيه، وأن الحادث مجرد تصفية حسابات بين الضحية الذي أراد تأنيب القاتل (م.ش) عن التحرش بأخته، مما دفع بالجاني إلى توجيه طعنات على مستوى القلب الإثنين الماضي، وإن القاتل تم القبض عليه وتقديمه للعدالة، مضيفا أن الكثير من المجرمين يتم تقديمهم إلى وكيل الملك بالجديدة، لكن بعد ساعات يتم اطلاق سراحهم، فيكررون الفعل نفسه، متسائلا عن دور المجتمع المدني في التربية ومحاربة كل اشكال الانحراف.