قدمت ممثلية المكتب الوطني للسياحة بإسبانيا، الجمعة الماضي بمدريد، حملتها السياحية «من أجل صيف أطول» التي تتوخى جذب مزيد من السياح الأوروبيين العاشقين للشمس. كما تروم هذه الحملة التواصلية الضخمة، التي تم إطلاقها في شتنبر الماضي عبر الشبكات الاجتماعية، اغتنام أواخر فصل الصيف للترويج للسياحة المغربية. وقال نائب مدير هذا المكتب بإسبانيا محمد صوفي، خلال لقاء جمعه بممثلي وسائل الإعلام الإسبانية، إنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية، فقد سجل عدد السياح الإسبانيين الوافدين إلى المغرب، وإلى غاية متم يونيو الماضي، ارتفاعا بنسبة 4 في المائة، موضحا أن المملكة تمثل الوجهة الأولى المفضلة للسياح الإسبانيين خارج الاتحاد الأوروبي. وذكر صوفي بأنه، خلال السنة الماضية، زار المغرب أزيد من 700 ألف سائح إسباني، مبرزا تنوع وأصالة الثقافة المغربية، التي باتت تشكل محور جذب متزايد للزوار الإيبيريين. كما استحضر، في الآن نفسه، مناخ الاستقرار الذي يطبع المشهد السياسي في المغرب وكذا قربه الجغرافي من إسبانيا، ما جعله من الوجهات المفضلة لدى السياح، مذكرا بأن المغرب سجل رقما قياسيا في عدد السياح الوافدين سنة 2010 ، حيث بلغ عددهم 9,3 ملايين سائح. وأشار ممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن 90 رحلة أسبوعية باتت تربط بين المغرب وإسبانيا، منوها بإطلاق الخطوط الملكية المغربية، في أكتوبر الماضي، لخط جوي جديد ما بين مدريد وطنجة.