نظم أكثر من مائة شخص أول أمس الأحد وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية بباريس، للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في تندوف، والتنديد بالوضع «غير الإنساني» السائد في المخيمات الخاضعة لسيطرة «البوليساريو» بالجنوب الجزائري. وحسب وكالة المغرب العربي، تجمع المتظاهرون، الذين نظموا قبل ذلك تجمعا في ساحة حقوق الإنسان بالقرب من ساحة تروكاديرو بباريس، بناء على دعوة من الجمعية الصحراوية للتضامن من أجل مشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة وائتلاف الجمعيات المغربية بفرنسا، لإطلاق نداء إلى «جميع الضمائر الحية في الجزائر وبالخارج للمساعدة على إيجاد حل سلمي وسريع لمشكل السكان الصحراويين المحتجزين في تندوف».