نفت الحكومة التونسية المؤقتة الإثنين الماضي ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنباء مفادها وجود مراكز لتدريب جماعات إرهابيية بالأراضي التونسية كما فندت تلقيها لمراسلات رسمية أوروبية تحذرها فيها من تواجد هذه المراكز. وأبرز وزير الشؤون الخارجية التونسي رفيق عبد السلام في تصريحات إذاعية أن الأخبار التي تناقلتها العديد من أجهزة الإعلام - والمتعلقة بوجود مراكز لتدريب الإرهابيين في شمال وجنوب تونس -لا أساس لها من الصحة كما نفى تلقي حكومته لأي مراسلات من أطراف أجنبية أوروبية تحذرها من وجود مثل هذه المراكز مؤكدا أن تونس « ليست قندهار أو أفغانستان كي تتحدث بعض الأطراف عن مراكز تدريب للإرهابيين». وقال بأن المؤسسات الأمنية في تونس تسهر على تأدية واجبها بأكمل وجه. لكن بالمقابل تحدث رئيس الدبلوماسية التونسية عن وجود مقترح أمريكي لإقامة معهد متخصص في « الإصلاح القانوني والعدالة « نافيا أن يكون المعهد خاص بمقاومة الإرهاب موضحا بأن المسؤولين في البلدين بصدد التشاور حول تأسيس هذا المعهد الذي سيكون تحت إشراف الأممالمتحدة حسب قوله .(عن «واج»)