أعلن أمس الثلاثاء عن فوز كل من العالم الأمريكي دايفد وينلاند والفرنسي سارج آروش بجائزة نوبل للفيزياء 2012، عن دورهم الذي وصف بالرائع فيما يتعلق بقياس والتلاعب بالجزيئات الأحادية دون التأثير على الطبيعة الميكانيكية للمادة.وسيتقاسم العالمان وينلاند وآروش جائزة نوبل الثانية في مجال الفيزياء من مجموع ست جوائز تم الإعلان عنها الشهر الجاري والتي تبلغ قيمة الواحدة منها 1.2 مليون دولار، حسب وكالة CNNالتي أوردت الخبر أمس.وكشف المصدر أن إعلان اللجنة المشرفة على جائزة نوبل بفوز وينلاند وآروش جاء مفاجئا لجل المتتبعين إذ كانت التوقعات تشير إلى فوز العلماء المسؤولين عن اكتشاف «هيغوس بوسون» تلك المادة التي تتمتع بميزات فائقة ومغايرة للمواد والعناصر المتعارف عليها، ووصف هذا الاكتشاف من قبل العديد من العلماء والفيزيائيين بأنه أكبر الاكتشافات في مجاله خلال الخمسين عاما الماضية.وأعلن أول أمس الاثنين عن فوز كل من العالمين السير جون غوردون، وشينيا ياماناكا، بجائزة نوبل للطب 2012 تقديرا لإنجازهما في «اكتشاف إمكانية إعادة برمجة الخلايا الناضجة لتصبح محفزة.»ويذكر أن جائزة نوبل للفيزياء للعام 2011 فاز فيها ثلاثة علماء عن نظريتهم بأن الكون يزداد في الاتساع منذ «الانفجار الأكبر» قبل نحو 14 مليار عام، نافين بذلك كل النظريات التي كانت تشير إلى أن توسع الكون يتباطأ بصورة مستمرة وسيصل إلى مرحلة التوقف التام. ويشار إلى أن اللجنة المشرفة على جائزة نوبل ستعلن أسماء الفائزين بالجائزة في مجال الكيمياء والاقتصاد والسلام بالإضافة إلى الأدب خلال الأسبوع الجاري.