يرجح العديد من المحليليين المحليين والمتابعين للشأن الانتخابي بدائرة طنجةأصيلة أن لا تتجاوز نسبة المشاركة في اقتراع الانتخابات الجزئية بهذه الدائرة والذي سيجري يوم غذ الخميس 25 بالمائة بمعدل 60 ألف ناخب من أصل 300 ألف حجم الكثلة الناخبة بهذه الدائرة، على عكس حجم المشاركة في اقتراع 25 نونبر 2011 الذي بلغ 45 بالمائة من الناخبين المسجلين وهو ما يقارب 140 ألف صوت. وذلك وسط تنافس على ثلاث مقاعد برلمانية تقوده سبعة لوائح انتخابية يمثلها كل من حزب العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري والاستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والوحدة والديمقراطية. ذات المحللين يرجحون أن يفضي التنافس حول المقاعد البرلمانية الثلاث إلى فوز حزب العدالة والتنمية بمقعدين وفوز حزب الاتحاد الدستوري بالمقعد الثالث مرجحين خروج حزب الأصالة والمعاصرة خاوي الوفاض من هذا التنافس الانتخابي الجزئي، شأنه في ذلك شأن اللوائح الأربعة المتبقية والتي تعرف شبه غياب على ساحة النزال يؤكد محليون. و بعد مضي اثنى عشر يوما على الحملة الانتخابية أكد مصدر من إدارة الحملة الانتخابية لحزب المصباح ل «التجديد» أنهم قاموا برصد العديد من الخروقات الانتخابية خاصة من طرف حزب الأصالة والمعاصرة، مؤكدا إحالتها على المختصين القانونيين بالحزب لدراستها ورفعها للجهات المعنية في الوقت المناسب، ذات الجهة أكدت ل «التجديد» السلوك العادي للسلطة المحلية إلى الآن وأيضا غياب الاستعمال المفضوح للمال السياسي مع توقع حضوره يوم الاقتراع. يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية كان قد حاز في انتخابات 25 نونبر 2011 بهذه الدائرة على 43 ألف صوت متبوعا بالتجمع الوطني للأحرار ب 11 ألف صوت ثم الأصالة والمعاصرة ب 10 آلاف صوت فالاتحاد الدستوري ب 8 آلاف صوت ثم الحركة الشعبية ب 4 آلاف صوت، وكان القاسم الانتخابي قد حدد في 17 ألف صوت.