دافع عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في تجمع خطابي بساحة باب دكالة بمراكش مساء أول يوم أمس الاثنين 1 اكتوبر الجاري عن مرشح حزبه في الانتخابات الجزئية ليوم 4 اكتوبر 2012 ، بدائرة جيليز النخيل ، مشيرا أن أحمد المتصدق يستحق أصوات الناخبين. وأضاف "نحن لا نبيع الأوهام كما يفعل البعض، بل نحن عمليون ودائما مستعدون للدفاع عن اختياراتنا والتي هي في صالح البلد و الشعب، والأيام بيننا". وعرف التجمع الخطابي محاولة للتشويش من طرف مجموعة من الأشخاص شوهدوا وهم ينزلون من شاحنة يقودها أحد المقربين من أحد الخصوم السياسيين في هذه الانتخابات، ورفع هؤلاء شعارات تطالب برحيل بن كيران الذي توجه إلى الحاضرين بالقول من يريد من الحاضرين أن أتحدث" فعمت الساحة الايادي المرفوعة ثم قال "من يريد مني أن أرحل ؟ "، ففعلت ذلك فئة قليلة من الحاضربن" مما حدا به إلى القول "أنتم أقلية ، وأغلبية الشعب هي التي اختارتني واختارت العدالة والتنمية". وأضاف " أتحدى من أرسلكم أن يقيم تجمعا مثل هذا، لأنه على علم أن الجميع سينبذه ". وخاطب ابن كيران محاولي التشويش على تجمعه الخطابي بالقول "أعرف من أرسلكم لهذا التجمع واطلب منهم ان يواجهونني مباشرة لا بتسخيركم، أنا اعرفهم وهم يعرفونني، الشعب المغربي هو من انتخب حزب العدالة والتنمية وحصل على 107 مقعد في البرلمان الشيء الذي مكنه من رئاسة الحكومة ونال ثقة جلالة الملك" ، وأشار "اني حريص على المال العام وعلى محاربة الفساد والمفسدين والكل يعرف ذلك". وأكد ابن كيران مرة أخرى " انا لا أخاف من التماسيح ولا من العفاريت ولا من المشوشين، لأن الشعب هو من يحميني". كما عرف التجمع الخطابي رفع لافتات من معطلين ومن "أساتذة سد الخصاص" و"طلبة معهد تأهيل الاطر الصحية"، والذين انسحب جلهم بعد فتح حوار معهم من قبل مسؤولين محليين ووعدهم بحل مشاكلهم. من جهته قال أحمد المتصدق، مرشح الحزب للانتخابات الجزئية نحترم قرار المجلس الدستوري ، لكنه لايعبر عن إرادة منتخبي حزب العدالة والتنمية، مضيفا ان الانتخابات فرصة للتواصل مع الحزب. وحذر المتصدق من إدارة هذه الانتخابات من الغرف، مشيرا أن الخصوم غير قادرين على التنافس الحقيقي بأساليب سياسية، بل يلجؤون إلى استعمال الضغط والأموال الحرام. يشار أن الانتخابات الجزئية التي ستجري بعد غد الخميس يتنافس فيها خمسة أحزاب حيث يرجح متتبعون استعادة مرشح العدالة والتنمية مقعده في هذه الدائرة.