عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن رفضها ما أسمته ب«المقاربة الزجرية والعقابية»، التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية في حق الأساتذة المبرزين، والمرتبين في السلم التاسع، مع التذكير بموقف الجامعة الثابت من عدم جعل التلميذ رهينة وكبش فداء لأي فئة من الفئات التعليمية. وجددت الجامعة،المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مطالبتها رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية بمراجعة قرار الإقتطاع للأساتذة المبرزين، مع إعمال منطق العقل والحكمة لوقف المزيد من التوتر والاحتقان. وسجلت الجامعة في بلاغ لها حول الدخول المدرسي، توصلت «التجديد» بنسخة منه، تراجع الوزارة عن التزاماتها وفق المحضر المشترك بين النقابات التعليمية الخمس وممثلي الوزارة حول الطي النهائي لملف المبرزين. ودعت بالمناسبة إلى ضرورة عقد اجتماع اللجنة المشتركة للبث في الملف المذكور في القريب العاجل. من جهة أخرى، دعت الجامعة الوزارة الوصية إلى تنفيذ التزامها القاضي بالطي النهائي لملف الدكاترة خلال سنة 2012. والإفراج عن نتائج مباراة يونيو 2012. وأعلنت الجامعة في بلاغها عن تشبتها بإجراء حركة انتقالية استثنائية لرجال ونساء التعليم وفق معايير واضحة وشفافة للتخفيف من معاناة الحالات الاجتماعية بالقطاع..ودعت إلى التعاطي الإيجابي والسريع مع ملفات الأسرة التعليمية بشكل واضح وشفاف ووفق أجندة محددة . وطالبت الجامعة وزير التربية الوطنية بتفعيل مبدأ»ربط المحاسبة بالمسؤولية» من خلال إحالة نتائج افتحاصات البرنامج الاستعجالي على القضاء. والإسراع بإنجاز الترقية بالاختيار لسنتي 2011 2012 والترقية بالتسقيف ثم التسريع بأجرأة وتفعيل ما تبقى من نتائج الحوارين القطاعي والمركزي خصوصا الدرجة الجديدة. وكذا الإلتزام بإجراء الخدمة الإلكترونية للتبادلات في بداية الموسم الجاري كما تم الإتفاق على على ذلك مع النقابات السنة الماضية. وشدد المصدر ذاته، على الإسراع بالتسوية المالية والإدارية لكافة موظفي القطاع حاملي الإجازة والماستر بمن فيهم برسم سنة 2012، مع فتح حوار جدي وفوري في الملفات العالقة الآنية :(ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، المبرزون، الدكاترة، أطر الإدارة التربوية، المساعدون التقنيون، الكتاب الإداريون، المحررون، تغيير الإطار للمجازين، الملحقون، خريجو المدارس العليا للأساتذة، المبرزون ،الراسبون في سلك التبريز،الأطر الإدارية والتقنية العاملة بالقطاع،الأساتذة العرضيون سابقا،منشطو التربية غير النظامية،حاملو الميتريز، مستشارو التوجيه والتخطيط، المتصرفون، التقنيون، المحررون، مدرسو أبناء الجالية المغربية بالخارج...). كما دعت الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها في وضع حد للاحتقانات التي تعرفها بعض النيابات ،وتنفيذ التزماتها السابقة خصوصا بنيابتي (ميدلت والفقيه بن صالح). والتعجيل بصرف التعويض عن العمل في الوسط القروي. إضافة إلى التسريع بتعيين رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، مع تحسين الخدمات وتحيين الاتفاقيات. للإشارة، فقد حسمت الكتابة الوطنية على هامش اجتماعها العادي المنعقد الخميس المنصرم، في مكان وتاريخ تنظيم الجامعة الصيفية السنوية (28-29و30 شتنبر 2012 بمدينة شفشاون) حيث تم إحداث لجنة لتتبع برنامج الجامعة المذكورة.