المغاربة يواصلون التألق في المسابقات القرآنية العالمية

فاز المقرئ المغربي الشاب محمد الأطرش، الذي يتابع دراسته بالتعليم العتيق بجامعة القرويين بفاس، بالجائزة الأولى في مسابقة حفظ كامل أجزاء القرآن الكريم، في إطار منافسات جائزة تونس العالمية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، التي اختتمت أول أمس الثلاثاء بالعاصمة التونسية.بعد أربعة من التباري بمشاركة 36 مقرئا من 19 دولة إسلامية.
وفي إطار نفس الجائزة، احتل المقرئ المغربي عبد الله الزهاني، وهو طالب في برنامج تكوين الأئمة بدار الحديث الحسنية بالرباط، الرتبة الخامسة ضمن مسابقة تجويد القرآن الكريم. وقد تم تتويج الفائزين في المسابقة القرآنية، خلال حفل رسمي أقيم بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور الرئيس التونسي منصف المرزوقي.
ويأتي هذا التتويج المغربي، على بعد أزيد من شهر على تتويج المقرئة حسناء خولالي بالجائزة الأولى في صنف النساء بالدورة ال54 للمسابقة الدولية للتجويد، والقارئ أحمد الخالدي بالمرتبة الرابعة ضمن صنف الرجال. ليؤكد التألق المغربي في كبريات المسابقات القرآنية العالمية.
وكان المغرب قد حل بالمرتبة الأولى على صعيد العالم الإسلامي خلال سنة 2011، بفضل تتويج 13 قارئا مغربيا في مسابقات دولية بكل من لبنان والبحرين والكويت وموسكو وتونس و الأردن، قطر..