ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي اسماعيل، أول أمس الإثنين بالقصر الملكي بالرباط، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتربعه على العرش. ووشح الملك بوسام العرش عددا من الشخصيات المغربية والأجنبية بأوسمة ملكية، وهكذا وشح بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، عمر آيت عزيز القزابري إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومحمد الطريس رئيس جمعية "أسمير" بتطوان، وحسناء داود عضو المجلس العلمي ومديرة مكتبة "داود" بتطوان، وعبد السلام الصفار مدير مدرسة الفضيلة سابقا، وعمر السيد فنان مطرب من مجموعة "ناس الغيوان"، نعيمة المشرقي فنانة ممثلة، ونزهة الركراكي فنانة ممثلة، ولطيفة رأفت فنانة مطربة، والمرحوم محمد رويشة فنان مطرب(تسلم الوسام ابنه حمد الله رويشة)، والمرحوم عزيز العلوي فنان ممثل(تسلم الوسام ابنه رشيد العلوي)، وآدم المحمدي رياضي في التزلج على الجليد حائز على الميدالية الذهبية في يناير 2012 لمسابقة المنعرجات الكبرى الممتازة، لحسن أحنصال، عداء ماراطون الرمال الدولي، ومحماد أحنصال عداء ماراطون الرمال الدولي، وسعيد بن عمار أول مغربي عربي إفريقي يعبر المحيط الأطلسي بالتجذيف منفردا. كما وشح الملك من درجة الحمالة الكبرى عبد الحميد بنزوينة أستاذ مادة اللغة العربية بالمدرسة المولوية، من درجة ضابط كمال ودغيري مهندس في الاتصالات بإدارة "لا نازا" بالولايات المتحدةالأمريكية، وإدريس شاطر رئيس الاتحاد العالمي للمحامين، وامحمد لورتيتي رئيس شركة "كوباك" المختصة في مشتقات الحليب، و ماردوشي دو فيكو رئيس شركة "عائشة" المختصة في الصناعات الغذائية، وأمين بن كيران رئيس شركة "كيتيا" المختصة في التأثيث المنزلي. وبالوسام العلوي من درجة ضابط، وشح الملك بيرتران بيكار ربان الطائرة الشمسية ومؤسس "صولار امبولس"، وأندري برشبيرغ ربان الطائرة الشمسية والمشارك في تأسيس "صولار امبولس"، وبوسام العرش من درجة فارس كل من عبد الحق الحراق عامل مدير أنظمة المعلومات والاتصال بوزارة الداخلية مكلف بنظام المساعدة الطبية "راميد"، والجيلالي حازم مدير التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة مكلف بنظام المساعدة الطبية "راميد"، وعبد السلام بنعبو نائب مدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية مكلف بنظام المساعدة الطبية "راميد"، وعبد اللطيف مستظرف إطار بالوكالة الوطنية للتأمين مكلف بنظام المساعدة الطبية "راميد". وبهذه المناسبة، قدم محمد القبلي مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب كتابا بعنوان "تاريخ المغرب - تحيين وتركيب" باللغتين العربية والفرنسية. ويعتبر هذا المؤلف باكورة المنجزات العلمية التي عمل المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب على إصدارها ضمن خطته القاضية بإعطاء الأولوية لإخراج تاريخ تركيبي محين يسعى إلى التعريف بالمسار الوطني تعريفا موضوعيا منسجما مع هوية هذه المؤسسة وطابعها الأكاديمي المواطن.