أفادت مصادر مطلعة تعرض أحد مساجد حي "هايتي " بالجماعة القروية بومية بإقليم ميدلت يوم الأربعاء 18يوليوز الجاري لسرقة مجموعة من ممتلكاته من طرف مجهولين. وأكدت مصادر موثوقة ل"التجديد" بأن الجناة أقدموا على سرقة مبالغ مالية مهمة من الصندوق الخاص بمساهمات المحسنين المخصص لتغطية جزء من المصاريف المتعلقة بالعاملين بالمسجد. وارتباطا بالموضوع أفاد الموقع الالكتروني "ميدلت أون لاين" أن عناصر الدرك الملكي ببومية تمكنت من إيقاف أحد الأشخاص يشتبه في كونه متورطا في عملية السرقة المذكورة. وأضاف المصدر أن هذا الفعل الإجرامي "لقي سخطا عارما من طرف الرأي العام المحلي الذي ينتظر بشغف كبير ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية". يذكر أنه انتشرت بشكل متكرر ظاهرة سرقة الأحذية وأمتعة المصلين في المساجد خلال أدائهم للصلوات الجماعية، إذ يستغل لصوص محترفون، فارغون من أي زاجر إيماني وإنساني، الفرصة لحرمان المصلين من التمتع بفضل صلاة الجماعة واستجلاب خشوعها، فعندما ينتهي المصلون من أدائهم للصلاة الجماعية يرتفع حديث هنا وهناك وتتعالى أصوات من أن أحد المصلين قد سرق منه حذاؤه، ويضطر بعض المصلين إلى الخروج من المسجد حفاة بعدما دخلوه بشوق كبير لإراحة نفوسهم من انشغالات الدنيا، وربما رق لحالهم قيم المسجد ومنحهم صندلة بلاستيكية تمكنهم من المشي في الشارع حتى لا يظن الناس بهم سوءا.