لا يصح الصيام، ولا تترتب عليه آثاره، ولا تبرأ به ذمة الصائم، إلا إذا توافرت فيه الأمور الآتية: 1 النية: وهي عزم الصائم على الصوم امتثالا لأمر الله تعالى وتقربا إليه ويشترط تبييتها من الليل لقوله صلى الله عليه وسلم: ''من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له''، وقال ابن تيمية في منتقى الأخبار: رواه الخمسة. وقال الشوكاني: ''أخرجه أيضا ابن خزيمة وابن حبان، وصححاه مرفوعا''. 2 الكف عن الأكل والشراب والجماع بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس، لقوله تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أتموا الصيام إلى الليل). 3 عدم إيصال شيء للمعدة عن طريق الفم والأنف والأذن والعين وغيرها. 4 عدم إخراج القيء عمدا.