الصوم لغة: الإمساك، وترك التنقل من حال إلى حال. ويقال للصمت صوم لأنه إمساك عن الكلام. قال الله تعالى مخبرا عن مريم: ((إني نذرت للرحمن صوما))1، أي سكوتا عن الكلام. والصوم شرعا: الإمساك عن المفطرات مع اقتران النية به من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. وتمامه وكماله باجتناب المحظورات وعدم الوقوع في المحرمات2، لقوله صلى الله عليه وسلم في ما رواه أبو هريرة: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))3. فضل الصوم عظيم عند الله تعالى فضل الصوم عظيم عند الله تعالى وثوابه كبير، يشمل الفرد والمجتمع، جاءت بذلك أخبار كثيرة، ويكفي المسلم أن الله تعالى أضاف الصيام إلى نفسه كما ثبت ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مخبرا عن ربه، يقول تبارك وتعالى: ((كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به))4. وإنما خص الصوم بأنه له، وإن كانت العبادات كلها له، لأمور باين الصوم بهما سائر العبادات. أحدهما:أن الصوم يمنع من ملاذ النفس وشهواتها ما لا يمنع منه سائر العبادات. الثاني: أن الصوم سر بين العبد وربه لا يظهر إلا له،فلذلك صار مختصا به، وما سواه من العبادات ظاهر، ربما فعله تصنعا ورياء، فلهذا صار أخص من غيره5. الثالث: أن الصوم خاص بالله تعالى لم يعبد به أحد سواه، فلم يتقرب بالصيام لأحد من المعبودات غير الله تعالى. الغاية من الصيام هي تقوى الله تعالى قال الله تعالى: (( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون6)). الحكمة والغاية من الصيام هي تقوى الله تعالى والامتثال لأمره واجتناب نهيه. بمعنى أن المسلم يصوم عن كل ما حرم الله، تجده صائما عن الجماع ومقدماته، بطنه صائمة عن الأكل والشرب،لسانه صائم عن الغيبة والنميمة، وعن الكذب، وعن الكلام الفاحش، وعن قول الزور، يده صائمة عن إيذاء الخلق، رجله صائمة عن المشي إلى ما حرم الله، العين صائمة عن النظر إلى ما حرم الله، الأذن صائمة عن الاستماع إلى كل ما حرم الله،القلب صائم عن النفاق والغضب والحقد والكراهية والحسد والعداوة والبغضاء وسوء الظن، وفكره صائم عن التفكر في ما يؤذي الناس، سواء بالقول أو بالفعل. وحسب المسلم الصائم في ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم: ((الصوم جنة))، أي وقاية من المعاصي والذنوب، وكل ما نهى الله عنه. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))7. وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة: ((إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ))8 الصوم يضعف الشهوة ويهذب النفوس ويقوي العزيمة الصوم يضعف شهوة النفس ويكبح جماحها ويخلصها من سلطان العادة، لذلك نصح الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله بالصيام فقال مخاطبا إياهم(( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء))9. أي وقاية من المعاصي والذنوب التي تكون سببا في إذلال العبد وهلاكه، وتعرضه لسخط الله وغضبه. فالصوم يقرب البد من ربه، ثم يحرره من سلطان العادات السيئة التي درج عليها خلال أحد عشر شهرا. فالذي يشرب الدخان مثلا يستطيع أن يمتنع عن التدخين من طلوع الفجر إلى غروب الشمس طيلة شهر رمضان، ومن هنا نهمس في أذن المدخن ونقول له: كيف تستطيع أن تمتنع عن التدخين طول النهار ولا تستطيع أن تتخلى عنه وتتركه طوال حياتك؟ ونفس الأمر يقال لشارب الخمر، وللزاني...ولكل من يتجرأ على محارم الله تعالى ويجاهر بالمعاصي؟. أما آن لك أيها المدخن، أيها المدمن على الخمر، أيها المعاكس للنساء، أيها المتلذذ بمحارم الله، أيها الساعي بالغيبة والنميمة لإفساد العلاقة بين الناس، أيها المفرط في حقوق الله وفي حقوق الناس، وأيها، وأيها...، وأنت كذلك أيتها المسلمة الصائمة، أين الحشمة، وأين العرض، وأين الحياء، وأين العفة؟ أما آن لكما أن تتوبا إلى الله تعالى وتخشعا لذكر الله وما نزل من الحق على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي تتلوانه آناء الليل وأطراف النهار،وتستمعا إليه خلال الصلوات الخمس، وصلاة التراويح. أما آن لكما أن تنيبا إلى ربكما وتسلما وجهكما إلى الله من قبل أن يحل بكما غضبه وسخطه؟ أم أنكما من الذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم؟ كيف تصوم أيها المسلم عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مدة شهر رمضان وتحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة وعلى قراءة القرآن الكريم والاستماع إليه، وبمجرد ما ينقضي شهر رمضان تعود على عقبيك خاسرا؟ وتتنكر إلى ما كنت تصنعه خلال الشهر المبارك؟ فهذا أيها المسلم أيتها المسلمة ليس من شيم العقلاء. وكما هو معلوم: أن أفعال العقلاء منزهة عن العبث. شهر رمضان شهر المغفرة والرحمة روى الإمام البخاري في كتاب الصوم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين))10. وروى الترمذي في كتاب الصوم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صفدت الشياطين( شدت وأوثقت) ومردة الجن( الكبير الشديد من الشياطين)، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي(الابتغاء والطلب)، الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر(ارجع وأحسن إلى نفسك)، ولله عتقاء من النار،وذلك كل ليلة))11 والحكمة في تقييد الشياطين وتصفيدهم كما ذكر الأحوذي على شرح الترمذي كيلا يوسوسا في الصائمين، وأمارة ذلك كثيرة تنزه أكثر المنهمكين في الطغيان عن المعاصي، ورجوعهم بالتوبة إلى الله تعالى، وأما ما يوجد خلاف ذلك في بعضهم فإنها تأثيرات من تسويلات الشياطين، أغرقت في عمق تلك النفوس الشريرة، وباضت في رؤوسها12. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (( ياباغي الخير أقبل، وياباغي الشر أقصر))،أي يا من يريد المعصية أمسك عن المعاصي وارجع إلى الله تعالى، فهذا أوان قبول التوبة وزمان استعداد للمغفرة، ولعل طاعة المطيعين، وتوبة المذنبين ورجوع المقصرين في رمضان من أثر النداءين، ونتيجة إقبال الله تعالى على الطالبين، ولهذا ترى أكثر المسلمين صائمين حتى الصغار، بل غالبهم الذين يتركون الصلاة يكونون حينئذ مصلين، مع أن الصوم أصعب من الصلاة وهو يوجب ضعف البدن الذي يقتضي الكسل عن العبادة وكثرة النوم عادة، ومع ذلك ترى المساجد معمورة، بإحياء الليل مغمورة13. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (( ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة))،أي أن في كل ليلة من ليالي رمضان يعتق فيها رقاب المذنبين التائبين من النار، فلا تكن أيها الصائم من الذين يصومون بالنهار ويطلقون العنان للشهوات في الليل، فتجدهم في الشوارع يتجولون،يحتسون الدخان، وبمغازلة الفتيات يتفكهون، وفي المقاهي والمسارح والأندية وأماكن اللهو يتسامرون، وعلى جنبات الطرق والشواطئ يزنون. فلا تكن من هؤلاء، بل احرص على أن تكون من الذين يصومون بالنهار ويقومون بالليل وأسوتك في ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه. ولا تضيع أيها الصائم القائم هذه الفرصة لعلك لا تصادفها مرة أخرى وذلك بانقضاء أجلك وتندم حيث لا ينفع الندم، وتكون من الذين يقولون بعد ما وقفوا على النار(( يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المومنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل))14. وتقول كذلك: (( يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)).15 واستحضر دائما قوله تعالى(( وما تدري نفس ما ذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير)).16 ليلة القدر خير من ألف شهر: ولا تنس أنك في شهر من أعظم الشهور وأحبها إلى الله تعالى، فيه أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، شهر فيه ليلة من أعظم الليالي، هي ليلة القدر خير من ألف شهر كما أخبر بذلك القرآن الكريم.قال تعالى(( حم، والكتاب المبين، إنا أنزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك، إنه هو السميع العليم)).17وقال كذلك)(إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر...)).18 فها أنت أيها الصائم في شهر من أعظم الشهور، فيه ليلة خير من ألف شهر، وتسمى أيضا بالليلة المباركة. وبما أن الله تعالى قد أخفى علينا هذه الليلة رحمة بنا ولحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى،أخفاها علينا لنجتهد في البحث عنها، فهي توجد في العشر الأواخر من هذا الشهر.فقد كان صلى الله عليه وسلم يخص هذا الشهر المبارك بأفعال لا يفعلها إلا فيه ويجتهد ويجدد نشاطه في العشر الأواخر منه بغية الفوز بليلة القدر، وهو الذي يقول: (( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))، أي مؤمنا بفرضيته، راغبا في ثوابه وجزائه ويعبد الله ونفسه طيبة، غير كارهة ولا مستثقلة بتلك العبادات، وأنت أيها المسلم الصائم في هذا الزمان مطالب أكثر ممن سبقك بتحري ليلة القدر، ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، لا أن تجلس في المقاهي وأماكن اللهو، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، أو لعب الورق، أو التسكع في الشوارع ومعانقة الفتيات، والتلذذ بحديثهن ومسامرتهن. بل عليك أن تجتهد في طلب هذه الليلة المباركة. لماذا؟ لأن لها مزايا متعددة، سأقتصر على ذكر بعضها: 1 فيها نزل القرآن الكريم، ويكفيها شرفا أن القرآن نزل فيها. 2 في ليلة القدر: يقدر الله مقادير السنة القادمة من رزق وأجل وخير وشر، وكل ما يقع خلال السنة القادمة يعطى للملائكة، وينفذون ما قدره الله خلال تلك الليلة بعد ما أخذ من اللوح المحفوظ، قال اله تعالى((إنا أنزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا)).19 فكم من شخص يفكر ويخطط أنه سيفعل كذا وكذا ويحسب حسابه وهو في عداد من سيموت داخل السنة التي يخطط لها، وأنه سيفعل، وسيفعل... . لذا يجب على المسلم العاقل أن يعي هذه الحقيقة ويستعد للقاء الله تعالى في كل لحظة، ولا يكثر من الأماني والتسويف. بل يعمل ويخطط، وفي نفس الوقت يكون على استعداد تام للقاء الله عز وجل. 3 في ليلة القدر: تتنزل الملائكة والروح(جبريل عليه السلام) إلى الأرض بدليل قوله تعالى((تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر)).20تتنزل للسلام على المؤمنين، وإفاضة الرحمة والنور على هذا الكون، الذي غلبت عليه المادة، وإسباغ السلام، ونشر الأمان. 4 ليلة القدر خير من ألف شهر. بمعنى أنه من قام هذه الليلة كما أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وعبد الله تعالى، ولم يرتكب فيها معصية، كان كمن قام مدة ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر. لأن ألف شهر تعدل هذه المدة، وهذا فضل من الله ورحمة على هذه الأمة. 5 في ليلة القدر: يغفر الله تعالى ذنوب من قامها إيمانا واحتسابا، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)). وهذا أيضا فضل من الله على عباده. فقيام هذه الليلة يشحن عزيمة المسلم ويقوي الرابطة بينه وبين خالقه، فيستحيي العبد الصائم أن يعود مرة أخرى إلى المعاصي والمنكرات، وهو قد خرج من هذا الشهر الكريم بذنب مغفور، وسعي مشكور، وبصلة قوية برب غفور. فلا تضيع أيها الصائم القائم هذه الفرصة لعلك لن تحياها مرة أخرى فتكون من أهل الآخرة، فالخير كله بين يديك، ولا تعط الفرصة للشيطان كي يضحك عليك، ويقودك إلى ارتكاب المعاصي وارتكاب المحرمات،فلتجتهد إذا في فعل الخير ولتبتعد عن الشر وأهله. مخالفات شرعية وبدع ترتكب خلال ليلة القدر بعض الأمور يفعلها بعض الناس ويحسبونها من الدين، وهي بعيدة كل البعد عن ديننا الإسلامي، وسأقتصر على رصد بعض الظواهر التي تفعل خلال هذه الليلة المباركة من بعض الجهلة الذين هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، بينما هم يسيئون إلى أنفسهم وإلى دينهم من حيث لا يشعرون: 1 ممارسة بعض الناس الشعوذة والسحر في ليلة السابع والعشرين من رمضان. وهذا منهي عنه في سائر الأيام فما بالنا بليلة القدر. وهي ولا شك أفعال شيطانية لا يجوز للمسلم أن يؤمن بها أو يفعلها، بل هي من كبائر الذنوب، كما أخبر بذلك الرسول الكريم. 2 خروج النساء إلى الشوارع متزينات، كاسيات عاريات، مائلات مميلات، ومعهن بناتهن الصغيرات، يلبسن لباس العرائس وعلى وجههن أنواع من المساحيق، ويأخذن صورا تذكارية لذلك تشهد على فعلهن، وهذا الفعل منهي عنه شرعا كذلك، لأنه لم يثبت عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن نساء المسلمين الذين آمنوا بهذا الدين عقيدة وشريعة، والتزموا به سلوكا وممارسة. فهذا الفعل يفسد الفطرة السليمة عند البنات الصغيرات. فالواجب هو تربيتهن التربية الإسلامية، وليس إفساد فطرتهن. فأنت أيتها الأم ملزمة بتربية ابنتك أو بناتك على الحشمة، والعفة، لا العري والتفحش، وأنت أيها الأب كذلك ملزم بتنبيه زوجتك وأختك إلى هذا الأمر، وأن تنهاهن عن هذا الفعل القبيح. فهو بعيد كل البعد عن شرعنا الحكيم الطاهر النقي من كل أنواع الشر والفساد. 3 إشعال الشموع على القبور والأضرحة وإحراق البخور في البيوت، ليتأذى الموتى و الجيران بذلك، وهذا أيضا منهي عنه شرعا ولا علاقة له بالدين. فهذه الأفعال لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته من بعده، بل هي من العادات والتقاليد الفاسدة. فالواجب على المسلمين التقرب إلى الله تعالى بما شرع هو وبما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بما تشتهيه الأنفس وتتلذذ به الأهواء. قال الله تعالى: (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم))21، وقال كذلك((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)).22 أكتفي بهذا القدر، والله أسأل الثبات، والسلامة من الزلل في القول والعمل. آمين. 1 مريم:25. 2 الجامع لأحكام القرآن للقرطبي عند تفسيره للآية: 182 من سورة البقرة بتصرف . 3 رواه الجماعة إلا مسلما. نيل الأوطار في منتقى الأخبار للشوكاني ج4/285. 4 البخاري: كتاب الصوم. 5 الجامع لأحكام القرآن، عند تفسيره للآية: 182، من سورة البقرة بتصرف . 6 البقرة: 182. 7 البخاري: كتاب الصوم. 8 متفق عليه، نيل الأوطار،ج4/285. 9 البخاري: كتاب الصوم. 10 صحيح البخاري: كتاب الصوم. 11 سنن الترمذي: كتاب الصوم. 12 تحفة الأحوذي على شرح الترمذي، كتاب الصوم. 13 المصدر نفسه. 14 الأنعام: 28. 15 الزمر: 53، 54، 55. 16 لقمان: 32. 17 الدخان: 1، 2، 3، 4 5. 18 القدر: 1، 2، 3. 19 الدخان: 2، 3، 4. 20 القدر: 4، 5. 21 آل عمران: 31. 22 الحشر: 7