أدرج ملف سرقة فندق السعدي للمداولة لجسلة الحكم ليوم 03 غشت 2011، بعد أن اعترف المتهمان بالمنسوب إليهما. و أفاد ذ فارس و زمليه ذ رفيع عبد الجليل، في تصريح صحفي لموقع"أسيف" الاخباري، أنهما التمسا من الهيئة القضائية الحكم وفق متابعة و كيل الملك، و تشديد العقوبة و تطبيق مقتضيات المادة 555 المتعلقة بالابعاد، أي أن يقضي المتهمان عقوبتهما ببلدهما الأصلي. و طالب دفاع الفندق، في الدعوة المدنية، تعويضه بمبلغ قدره درهم رمزي، كرد على من يدعي أن فندق السعدي يريد الاغتناء و الإثراء على حساب المتهمين. و كانت الشرطة القضائية لمراكش تمكنت من وضع اليد على فرنسيين، أحدهما من أصل جزائري، يعملان بفندق السعدي كانا معا وراء عملية السطو على ال 100 مليون سنتيم يوم أمس الاثنين. اعتمادا على شريط مصور بواسطة كاميرا المراقبة، واعتمادا على بصمات اللص التي وجدتها الشرطة العلمية باحدى الغرف التي اقتحمها قبل تنفيذ عملية السرقة. وأوضحت مصادر مقربة من التحقيق أن جلسات الاستماع والبحث التي قام بها أفراد الشرطة القضائية مع العاملين والموظفين في الفندق الشهير، إضافة إلى التحقيقات التي قامت بها الشرطة العلمية على الكاميرات المنصوبة في الفندق أفضت إلى أن اللص الذي يعمل في الفندق اعترف بعملية السرقة التي نفّذها بعد مواجهته بعدد من الأدلة التي توصلت إليها المصالح الأمنية. و يشار إلى أن المتهمين اتفقا على سيناريو السطو على ال100 مليون سنتيم، حيث عمد ذو الأصل الجزائري، إلى ولوج القاعة التي كانت بها ال100 مليون معبأة في كيسين.