تابع حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج بقلق شديد ما يقع في المغرب من اعتداءات متتالية على المتظاهرين سلميا في العديد من المدن مما نتج عنه سقوط قتيل وجرحى واعتقالات في صفوف المطالبين بالتغيير واعضاء حركة 20 فبراير، وهذا تراجع كبير للمغرب في مجال إحترام حقوق الإنسان. وفي ظل تزايد تعسف الأمن المغربي في تعامله مع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة، ومع تزايد الجرحى والمعتقلين، فإن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج وانطلاقا من إيمانها بأن العنف يولد الإ العنف وأن الحوار هي الوسيلة الوحيدة من أجل الإنصات وإيجاد الحلول لمطالب المتظاهرين، تعلن مايلي: 1- تستنكر حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج بشدة إستعمال العنف كيفما كان نوعه، وتدين قتل وجرح الأبرياء واعتقال المتظاهرين سلميا، محذرة من خطورة إراقة الدماء . 2- تدعو حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج الحكومة المغربية إلى التوقف عن العنف والتهديد وحملات تشويه صورة بعض أعضاء الحركة مع العلم أن حركة 20 فبراير هي حركة فكرية مستقلة وليس مرتبطة باي شخص أو هيئة والتوقف عن ضرب المتظاهرين على رؤوسهم الذي يسبب القتل والإعاقات الدائمة والبدء الفوري والفعلي في تحقيق مطالب الشعب المغربي المشروعة، من حريات عامة وديمقراطية حقيقية ودستور ديمقراطي، و احترام حقوق الإنسان، وتوفير العدالة والكرامة وغيرها والتي تكفلها جميع القوانين الإنسانية الدولية، 3- تطالب حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج الحكومة المغربية أن تكفل للشعب المغربي الحق في التظاهر والتجمع السلمي والتعبير عن الرأي بكل حرية، وذلك احتراما لتعهداتها الدولية في هذا المجال، وأن تحمي المتظاهرين من أي اعتداء. 4- تؤكد حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج على الطابع الشعبي والسلميّ للتظاهرات والتجمعات على صعيد التراب المغربي، وعلى مشروعية مطالب حركة 20 فبراير وتنظم للمظاهرات والوقفات التضامنية ليوم 5 يونيه التي ستعرفها المدن المغربية ومختلف العواصم الاوربية.