إنها ساعة للوحدة"، "أحزاب بعلبك نوهت بموقف الحكومة واحتضانها المقاومة"، "مجزرة قانا 2006: 60 شهيداً ومزيد من التضامن الوطني"، "وحدتنا.. أقوى من المجازر!"،.. هذه عناوين وتعليقات تصدرت الصفحات الرئيسية للصحف اللبنانية بمختلف توجهاتها.ففي اليوم التالي للمجزرة التي ارتكبتها الآلة العسكرية الإسرائيلية في بلدة قانا بجنوب لبنان فجر الأحد 31-7-2006 التي راح ضحيتها 60 قتيلا مدنيا بينهم 37 طفلا، صدرت أغلب الصحف وصفحاتها الأولى تبارك كافة القوى اللبنانية الرسمية والمقاومة بسبب توحيد موقفها الداخلي في وجه العدوان. صحيفة "اللواء" في افتتاحيتها قالت: إنه "لا مجزرة قانا الثانية المروعة، ولا مجازر مروحين وعيترون وصور، ولا جرائم القصف الوحشي على قرى الجنوب والبقاع والشمال، ولا الغارات الهمجية على بيروت والضاحية الجنوبية، ستغير شيئا من واقع الهزيمة السياسية والعسكرية التي مني بها العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي لم يراع أبسط الحقوق الإنسانية، ولم يلتزم بأدنى المواثيق الدولية".واعتبرت الصحيفة أن "لبنان ربح الرهان في أشرس مواجهة عسكرية مباشرة مع العدوان الإسرائيلي؛ لأن المقاومين الأبطال صمدوا في جبهات القتال، وأوصلوا ردهم الرادع إلى العمق الإسرائيلي من جهة؛ ولأن الجبهة الداخلية اللبنانية التحمت بين أطرافها بسرعة، وبشكل فاجأ العدو نفسه".وقالت "اللواء" المقربة من الدوائر المؤيدة لسوريا: إن اللبنانيين "خاضوا المعركة الشرسة صفا واحدا وصوتا واحدا ويدا واحدة على الزناد في ميدان المعركة"، ورأت أن "أقصر الطرق وأكثرها فاعلية للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وحمايتها من المخططات الفتنوية الخبيثة، هو الالتفاف جميعاً حول الدولة ومؤسساتها الشرعية: من حكومة ومجلس نواب ومؤسسة عسكرية، طالما أن جميع الأطراف السياسية والحزبية الفاعلة ممثّلة في المؤسسات الشرعية".احتضان المقاومة"صحيفة "الانتقاد" التابعة لحزب الله رأت أن المقاومة "أثبتت أنه عصر انتصار الدم على السيف وذلك بتصديها للاحتلال".وأشارت إلى أن الأحزاب اللبنانية في بعلبك أيدت في اجتماعها الدوري عقب مذبحة قانا الثانية أيدوا موقف الحكومة "المطالب بوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار واحتضانها المقاومة ودورها في التحرير ومواجهة العدو الصهيوني"وتوحدت الأحزاب في تهنئة "المقاومة ورجالها وقائدها السيد حسن نصر الله على صمودهم الرائع وثباتهم لا سيما تفوقهم على العدو الصهيوني وملاحقة جنوده وأسرهم حتى التحرير الكامل ليبقى لبنان واحدا مستقلا"."دعم كل الشعب""مجزرة قانا 2006: 60 شهيداً ومزيد من التضامن الوطني" و"لبنان مجتمعاً يرفض التفاوض قبل الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار" عنوانان رئيسيان تصدرا صحيفة المستقبل التي قالت: "ورمى لبنان الرسمي والسياسي بكل ثقله خلف موقف بري والسنيورة" فيما وصفته مراجع رسمية وحكومية بأنه "لحظبعد مجزرة قانا.. لبنان يحتضن المقاومةبسيوني الوكيل - إسلام أون لاين.نتالصحف اللبنانية عكست توحد الفرقاء اللبنانيين مع المقاومة (أ ف ب) "إنها ساعة للوحدة"، "أحزاب بعلبك نوهت بموقف الحكومة واحتضانها المقاومة"، "مجزرة قانا 2006: 60 شهيداً ومزيد من التضامن الوطني"، "وحدتنا.. أقوى من المجازر!"،.. هذه عناوين وتعليقات تصدرت الصفحات الرئيسية للصحف اللبنانية بمختلف توجهاتها.ففي اليوم التالي للمجزرة التي ارتكبتها الآلة العسكرية الإسرائيلية في بلدة قانا بجنوب لبنان فجر الأحد 31-7-2006 التي راح ضحيتها 60 قتيلا مدنيا بينهم 37 طفلا، صدرت أغلب الصحف وصفحاتها الأولى تبارك كافة القوى اللبنانية الرسمية والمقاومة بسبب توحيد موقفها الداخلي في وجه العدوان.صحيفة "اللواء" في افتتاحيتها قالت: إنه "لا مجزرة قانا الثانية المروعة، ولا مجازر مروحين وعيترون وصور، ولا جرائم القصف الوحشي على قرى الجنوب والبقاع والشمال، ولا الغارات الهمجية على بيروت والضاحية الجنوبية، ستغير شيئا من واقع الهزيمة السياسية والعسكرية التي مني بها العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي لم يراع أبسط الحقوق الإنسانية، ولم يلتزم بأدنى المواثيق الدولية".واعتبرت الصحيفة أن "لبنان ربح الرهان في أشرس مواجهة عسكرية مباشرة مع العدوان الإسرائيلي؛ لأن المقاومين الأبطال صمدوا في جبهات القتال، وأوصلوا ردهم الرادع إلى العمق الإسرائيلي من جهة؛ ولأن الجبهة الداخلية اللبنانية التحمت بين أطرافها بسرعة، وبشكل فاجأ العدو نفسه".وقالت "اللواء" المقربة من الدوائر المؤيدة لسوريا: إن اللبنانيين "خاضوا المعركة الشرسة صفا واحدا وصوتا واحدا ويدا واحدة على الزناد في ميدان المعركة"، ورأت أن "أقصر الطرق وأكثرها فاعلية للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وحمايتها من المخططات الفتنوية الخبيثة، هو الالتفاف جميعاً حول الدولة ومؤسساتها الشرعية: من حكومة ومجلس نواب ومؤسسة عسكرية، طالما أن جميع الأطراف السياسية والحزبية الفاعلة ممثّلة في المؤسسات الشرعية"."احتضان المقاومة"صحيفة "الانتقاد" التابعة لحزب الله رأت أن المقاومة "أثبتت أنه عصر انتصار الدم على السيف وذلك بتصديها للاحتلال".وأشارت إلى أن الأحزاب اللبنانية في بعلبك أيدت في اجتماعها الدوري عقب مذبحة قانا الثانية أيدوا موقف الحكومة "المطالب بوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار واحتضانها المقاومة ودورها في التحرير ومواجهة العدو الصهيوني".وتوحدت الأحزاب في تهنئة "المقاومة ورجالها وقائدها السيد حسن نصر الله على صمودهم الرائع وثباتهم لا سيما تفوقهم على العدو الصهيوني وملاحقة جنوده وأسرهم حتى التحرير الكامل ليبقى لبنان واحدا مستقلا"."دعم كل الشعب""مجزرة قانا 2006: 60 شهيداً ومزيد من التضامن الوطني" و"لبنان مجتمعاً يرفض التفاوض قبل الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار" عنوانان رئيسيان تصدرا صحيفة المستقبل التي قالت: "ورمى لبنان الرسمي والسياسي بكل ثقله خلف موقف بري والسنيورة" فيما وصفته مراجع رسمية وحكومية بأنه "لحظة توحد مصيرية في مواجهة ما أرادته إسرائيل على الجبهة الداخلية اللبنانية من تفتت وانقسام".نقلت في هذا الصدد عن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة قوله إنه "استناداً إلى دعم وتضامُن كل الشعب اللبناني... لا مجال لأي كلام أو نقاش باستثناء العمل العاجل والمباشر لوقف إطلاق النار غير المشروط، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق...".وتقدم السنيورة بالشكر لحزب الله على "تضحياته" في الحرب. وقال: "موقعنا قوي وأنا أشكر سماحة السيد (حسن نصر الله) على جهوده وأشكر أيضا جميع الذين يضحون بحياتهم من أجل استقلال وسيادة لبنان، وأتوجه إلى الله العلي القدير أن يجعل جميع الشهداء الذين فقدوا حياتهم من أجل لبنان أن يكون مكانهم الجنة وأن يبلسم جراح الجرحى".من جهته قال نبيه بري رئيس مجلس النواب "باسم الجنوبيين وباسم اللبنانيين عامة وباسم المقاومة أيضا، نحن ليس لنا أي كلمة غير أننا نقف خلف الحكومة بقيادة الرئيس السنيورة في هذا الموقف الجلل".تيار "المستقبل" المناهض لسوريا ممثلا في النائب سعد الحريري أكد أن هذا الموقف الذي عبر عنه الرئيسان بري والسنيورة "يشكل في هذه اللحظة المأسوية موقف جميع اللبنانيين".وقال الحريري: "إنها ساعة للوحدة الوطنية في وجه العدوان، إنها ساعة لمطالبة المجتمع العربي والدولي بموقف لا يتردد في فرض وقف للنار غير مشروط وبتحقيق فوري من قبل مجلس الأمن الدولي في هذه المجزرة الإسرائيلية الجديدة".خبرات المقاومة"اللقاء الديمقراطي" ممثلا في زعيمه النائب وليد جنبلاط استعاد تصريحات الأمين العام لحزب الله والتي طمأن فيها اللبنانيين بأن انتصار المقاومة سيكون انتصارا لكل اللبنانيين وليس للحزب فقط.ووصف جنبلاط كلام نصر الله بأنه "يطمئن، ويجب ترجمته لاحقاً"، معتبرا أن "من مصلحة حزب الله وجود دولة قوية ومركزية تستفيد من خبرات المقاومة بعد انخراطها في الجيش"، مجددا التشديد على "ترك الحكومة تفاوض وهي تمثل كل القوى في 14 آذار وحزب الله وحركة أمل(..)".من جانبه، أعلن "حزب الله" دعم الموقف الوطني الرسمي "بكل قوة". وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "إننا إذ ندعم بكل قوة الموقف الوطني الرسمي الذي دعا إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وإجراء تحقيق في كل المجازر التي ارتكبها العدو ضد المدنيين قبل أي بحث آخر، نرى أن على المجتمع الدولي ومن ضمنه العالم العربي والإسلامي أن يتحملوا مسؤولياتهم الكاملة لوقف العدوان فورا ودون شروط ودعم الموقف اللبناني الموحد".وكان الحزب تعهد في بيان بالرد على مجزرة قانا، وقال إنها "مفصل خطير وكبير" في مجرى الحرب، فإما أن تؤدي إلى "وقف العدوان وإما إلى ردود أفعال" وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياتها.القوى المارونية ممثلة في البطريرك نصر الله صفير دعت اللبنانيين إلى جمع صفوفهم أمام المحنة التي حلت بهم.وأشار خلال ترؤسه قداسا في كاتدرائية سيدة لبنان في بروكلين بالولايات المتحدة إلى أن "المسيحيين والمسلمين كانوا دائما يلتفتون إلى العذراء مريم لتحميهم في وقت الشدة وتهتم بعائلاتهم ومنازلهم ومجتمعاتهم ووطنهم".