تعززت أخيرا الساحة الإعلامية المغربية بميلاد " نقابة الصحافيين المغاربة " منضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وانتخب رضوان الحفياني الصحافي بجريدة الصباح كاتبا عاما بالإجماع ، بالإضافة للزملاء أحمد جلالي، الصحافي الذي قضى سنوات في بريطانيا في المكتب المركزي لجريدة الشرق الأوسط، وعثمان الودنوني، الصحافي في قناة الرياضية، وعزيز الحور الصحافي بأسبوعية أوال، وأنس مريد، رئيس العصبة الدولية للصحافيين الشباب، وسعيد العجل، الصحافي في يومية المساء، وعثمان الرضواني عن يومية الصحراء المغربية، وعبد النبي الصفوي الصحافي المعتمد لدى عدة وسائل إعلام عربية بالمغرب، وجلال رفيق، عن يومية الصحراء المغربية و طارق درار وعزيزة آيت موسى، ومن المنتظر أن تؤسس النقابة فروعا لها بمجموعة من المدن المغربية منها مراكش وأسفي والعيون والداخلة وطنجة ومكناس. وشارك في الجمع العام إعلاميون مهنيون بصحف وطنية وإذاعات خاصة وقنوات تلفزيونية ، والعشرات من المراسلين الصحافيين وخريجي معاهد الصحافة، كما حظيت هذه التجربة بمباركة من عدة صحافيين كان لهم دورهم في النضال من أجل هذه المهنة،. وأكد المشاركون في الجمع العام أن تأسيس نقابة الصحافيين المغاربة يأتي في إطار إغناء التعددية في التمثيل النقابي في حقل الصحافة، وذلك بعد سنوات طويلة من تجربة الممثل الوحيد للصحافيين. وأكد بيان أصدره المكتب التنفيذي للنقابة الجديدة أن «تأسيس النقابة تعبير عملي عن عدم الرضى عن وضعية قائمة وانحرافات وقعت وتقع وستقع، وهو تعبير أيضا عن حالة رفض لإطارات نقابية موجودة ثبت أنها لا تريد تمثيلنا كما يجب، بمعنى يجب أن نكون تجسيدا عمليا لما ينبغي أن يكون». وجاء في بيان التأسيس «نعبر بكل الوسائل المتاحة أننا نفضنا أيدينا من كل من ظلوا لعقود يزعمون أنهم يمثلوننا، ونحن ملزمون ماديا ومعنويا بمساندة كل زميل في أي موقع يتعرض للتضييق جراء قناعاته الفكرية أو النقابية». واختارت النقابة الجديدة للصحافيين المغاربة شعارا لها «لسنا فوق القانون كما يقال عنا، لكننا بالمقابل نرفض أن نكون تحت الوصاية». وأعلنت النقابة في بيانها أنها تساند حركة 20 فبراير وتدعو الإعلاميين المغاربة إلى تحمل مسؤوليتهم في هذه الظرفية التاريخية.