دعت تنسيقية المكاتب الاقليمية النقابات الاكثر تمثيلية في قطاع الصحة بتاونات (untmو umtو fdtو (cdt الى خوض اضراب إقليمي يومي الأربعاء والخميس 27 و28 أبريل 2011، وجاء قرار الاضراب حسب بيان -توصلت بنسخة منه- بعد عقد اجتماع طارئ لتنسيقية المكاتب الاقليمية حيث تم تدارس مستجدات الساحة الصحية، وبعد وقوفها على الخروقات المجحفة التي تعاني منها الشغيلة الصحية، نددت المكاتب الاقليمية في البيان ذاته بما أقدمت عليه الوزارة بانتقال بعض الأشخاص خارج الحركة الانتقالية مما يكرس مبدأ الزبونة والمحسوبية. كما نددت بالتعديلات الجديدة التي همت المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية، وطالبت التنسيقية في نفس البيان بالمراجعة الشمولية للمذكرة بشكل يضمن حقوق الشغيلة الصحية وبتأجيل و إعادة برمجة الحركة الانتقالية لفتح المجال للمشاركة للراغبين في ذلك، وبالتراجع ايضا عن مقررات الانتقال التي تمت خارج الحركة، وحذرت المكاتب الاقليمية قي ختام البيان من عواقب الاستهتار بمصالح وحقوق الشغيلة الصحية. وفي موضوع اخر هدد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بتاونات المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب -في بيان استنكاري توصلت بنسخة منه- والصادر في25 أبريل2011 بالدخول في مسار نضالي على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأخ (ي ش) الممرض بالمركز الصحي ببوعادل أثناء مزاولته لعمله داخل المركز الصحي على يد مستشارة جماعية بجماعة بوعادل، وقد اعلن المكتب الاقليمي في بيانه عن إدانته واستنكاره لهذا التصرف اللامسئول من هذه المستشارة، مطالبا المسؤولين عن القطاع بتوفير الحماية والمساندة ورد الاعتبار للموظفين في مثل هذه الحالات التي بدأت تتكرر وبشكل خطير، مذكرا بضرورة تطبيق مقتضيات الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية الذي ينص على ضرورة توفير الحماية للموظفين اثناء مزاولتهم أعمالهم. كما طالب المكتب الاقليمي ايضا السلطات المحلية والإقليمية بلجم مثل هؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون وإيقافهم عند حدودهم ، وقد قرر المكتب الإقليمي في بيانه الاستنكاري هذا عن الدخول في مسار نضالي للتنديد بهذه التجاوزات والإعتداءات المتكررة على الموظفين والذي سوف يتم الإعلان عن محطاته في وقت لاحق.