قررت الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية بمراكش المساندة والداعمة ل " حركة 20 فبراير"، المشاركة في وقفة 6 مارس بساحة الكتبية، على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال ( 16 h 30mn). و أعلنت عن دعمها ومساندتها للوقفة الاحتجاجية، وتدعت المواطنات والمواطنين للمشاركة المكثفة في مواجهة الاستبداد والفساد ومن أجل الحرية والكرامة. وندد بلاغ توصل موقع أسيف به، بالاعتقالات والمحاكمات التي استهدفت عددا من الطلبة وأعضاء في "حركة 20 فبراير" و طالب بإطلاق سراحهم ووضع حد لكل أشكال القمع والتضييق على شباب 20 فبراير وكل الديمقراطيين والحقوقيين المنخرطين في معركة الحرية والكرامة. و عبرت الهيئات المذكورة عن تضامنها مع ضحايا القمع والتنكيل والتدخل الأمني الذي استهدف العديد من شباب ومناضلي "حركة 20 فبراير" في العديد من المدن، و طالبت بمتابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. و أكد البلاغ ذاته، "تشبتها بالحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي وتحذر من أي مساس بهذا الحق، وتدين كل مخططات التخريب والمساس بأمن المواطنين وممتلكاتهم من أجل التضييق على سلمية ونضالية " حركة 20 فبراير ".
يذكر أن البلاغ ترجم مواكبة الدينامية النضالية التي خلقتها مسيرات واحتجاجات 20 فبراير من أجل التغيير الديمقراطي ببلادنا. والحرص على استمرار الدعم والانخراط في المبادرات النضالية ل"حركة 20 فبراير" الهادفة إلى مواجهة الاستبداد والفساد، وتحقيق التغيير الديمقراطي الشامل. وأشار البلاغ أن "حركة 20 فبراير" هي استمرار نوعي لكفاح الشعب المغربي وقواه الحية والديمقراطية من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقية تتأسس على حق الشعب في السيادة و الحكم وحقه في دستور ديمقراطي يضع حدا للاستبداد. و أوضح أنها تمثل نضح الوعي الجماهيري المغربي بكل مخاطر الفساد ونهب المال العام وعدم محاسبة المتورطين وإفلاتهم من العقاب بل واستمرار رموز الفساد في التحكم في المجالس والمؤسسات المزيفة وهو ما يمثل مظهرا صارخا للاستبداد وغياب الديمقراطية وغياب دولة الحق والقانون.