عشية يوم الأحد 20 مارس بساحة الحارثي في بيان لها أكدت الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية المشكلة للتنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بمراكش دعمها وانخراطها في مبادرات حركة 20 فبراير ، وعبرت عن اعتزازها بالنجاح الأولي الذي انتزعته حركة 20 فبراير بمشاركة هذه القوى والذي تجسد في الإقرار بفتح باب التحولات السياسية والدستورية . وأضاف البيان إن الشعب المغربي وقوى التغيير الديمقراطي يتطلع إلى مشاركة فعلية وحقيقة بصيغ ديمقراطية في وضع دستور ديمقراطي يؤسس لديمقراطية حقيقة ترتكز على السيادة الشعبية وفصل حقيقي للسلط واستقلال القضاء ودولة المؤسسات وحقوق الإنسان والحريات والتوزيع العادل للثروة. - وأدان البيان القمع الذي مورس في حق الشباب في كل من مدن البيضاء والمحمدية وخريبكة، إلى جانب الهجوم على المقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد والذي يعتبر مسا خطيرا بالحقوق والحريات. و طالب بوضع حد لكل هذه الأساليب القمعية. و اعتبر البيان أن إعادة الثقة للشعب وشبابه التواق إلى تغيير حقيقي وملموس يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة تتمثل في: * حل البرلمان والحكومة الحالية وتشكيل حكومة انتقالية. * إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووضع حد للقمع المسلط على حق التظاهر السلمي واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان. * الشروع الفوري في محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والفساد ونهب المال العام، واسترجاع الثروات والأموال المنهوبة والفصل بين الثروة والسلطة. * تحرير الإعلام العمومي الرسمي ودمقرطته وانفتاحه على مختلف الآراء والتعبيرات الفكرية والسياسية. * التوزيع العادل للثروات بانتهاج سياسة اقتصادية واجتماعية تحقق العدالة والكرامة، واتخاذ إجراءات فورية تضع حدا للبطالة والفقر وتدهور الأوضاع المعيشية والغلاء والرفع من أجور الموظفين والعمال. * تحسين وتطوير المرافق والخدمات العمومية من تعليم وصحة وسكن والاهتمام بأوضاع مختلف فئات الشباب المغربي وضمان حقوقه الكاملة. * إبعاد رموز الفساد المتحكمين في المجالس المحلية في المدن والقرى والذين اغتنوا وراكموا الثروات على حساب مصالح وحقوق المواطنين ومسائلتهم ، والقطع مع اقتصاد الريع ومسائلة كل المسؤولين عن الشأن المحلي " من أين لك هذا". وختم البيان بدعوة من الهيئات الداعمة لحركة 20 فبراير للمواطنات والمواطنين للمساهمة في الوقفة الاحتجاجية السلمية يوم الأحد 20 مارس بساحة الحارثي قرب مركز البريد جليز على الساعة الخامسة بعد الزوال.