إثر وعد السلطات المحلية المكتب النقابي الكونفدرالي بالشركة أن أجور العمال عن شهردجنبر2010، ستِؤدى وتحت ضمانتهم ، يومه الأربعاء 12/01/2011... انتظر العمال يومه ولكن دون جدوى فإثر تدخل وضمانة السلطات المحلية تمّ لجمهم " بوعود عرقوب" فبعد 12 يوم يمر على الأجل القانوني لم يتقاضى عمال شركة "تيوديم" لمعالجة النفايات أجورهم عن شهر دجنبر 2010 ،بكل من مطارح الأزبال بعكراش. وتمارة. وأم عزة. وتدّعي الشركة الأجنبية المستوردة أن الجماعات المحلية المعنية لم توف بالتزاماتها المالية اتجاهها وسلطات الوصاية تحيل اللوم على الشركة وتهدئ روع العمال بالكلام ...، فأين يذهب العمال؟؟؟.. فلحد الساعة لم تؤد الشركة أجورهم، ولم تف السلطة بوعودها......فكيف سيؤدي العمال التزاماتهم اتجاه رب الكراء واتجاه شركة الماء والكهرباء والخضّار والجزّار... واتجاه أبنائهم وصحتهم ومأكلهم ومشربهم ودراستهم.... فماذا تنتظر السلطات المحلية والاقليمية والجهوية ومندوبية التشغيل وهم يتفرجون على أبسط الحقوق تهضم ؟؟؟....أليس من حق العمّال أن يتقاضو أجورهم في وقتها القانوني مقابل عمل أدوه؟؟... ألا تهدد مثل هذه الممارسات اللامسؤولة الخارقة للقانون الأمن الإجتماعي ؟؟؟؟؟؟ فلا مجال البثة للإنتظار...