خاض مستخدمو شركة UNI-DRIP الكائنة بالحي الصناعي تاسيلا بالدشيرة الجهادية عمالة أنزكان أيت ملول والمنضويين تحت لواء نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الاتحاد المحلي أكادير “CDT” وقفات احتجاجية يومي 11 و12 فبراير 2010، للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمتعلقة أساسا بعدم أداء أجورهم لشهري دجنبر 2009 ويناير 2010 ويطالبون بعدم التمييز بين الأجراء لانتمائهم النقابي ويطالبون الإدارة باحترام الحريات النقابية حسب بيان صادر عن المكتب النقابي لمستخدمي للشركة. وعلى إثر تلك الوقفات الاحتجاجية تدخلت الإدارة في حوار اجتماعي مع ممثلي المأجورين الذين يطالبون بأداء رواتبهم شرطا أساسيا لفتح الحوار، أمر دفع بالإدارة للاتفاق مع الكتب النقابي بأنها ستشرف في أداء أجرة شهر دجنبر 2009 يوم الثلاثاء 16 فبراير 2010 مقابلا استئناف الوقفات الاحتجاجية التي نضمها الأجراء أمام مقر الإجتماعي للشركة وتعهدت أنها ستفتح حوار جدي للاستجابة لجميع مطالبهم، إلا أن فتيل الغضب لم يطفأ بعد، عندما لم توفى الإدارة بوعدها ولم تؤدي للمستخدمين رواتبهم، أمر أجج غضبا واستياء كبيرين لدى المستخدمين الذين اعتزموا على تنظيم وقفات احتجاجية أخرى يوم الجمعة والسبت 19-20 فبراير 2010 والتي بإمكانها الاستمرار إلى حين تلبية جميع مطالبهم. ورغم هذا فإن الإدارة لازالت مصرة على عدم أداء رواتب المستخدمين في الوقت الذي لن تتدخل فيها الجهات المعنية والمختصة والسلطات المحلية رغم عدد من الشكايات والمراسلات التي تتقاطر على مندوبة التشغيل بأكادير، مع العلم أن إدارة الشركة قد التزمت مع ممثلي المأجورين في محضر اجتماع توصل -نبراس الشباب- بنسخة منه في يناير الماضي في إطار اللجة الوطنية للبحث والمصالحة تحت رئاسة السيد الكاتب العام لعمالة انزكان أيت ملول بأنها ستؤدي رواتب مستخدميها في أجل أقصاه 20 من يناير الماضي، وتعهدت الإدارة باحترام جميع مقتضيات مدونة الشغل حسب ما جاء في المحضر ذاته، إلا أن حسب ما جاء على لسان عمال الشركة المحتجون فإن الإدارة تتمادى في تطبيق ما ثم الاتفاق عليه في الاجتماعات الرسمية السابقة على حد تعبيرهم. هذا وأضاف المتحدث باسم المكتب النقابي أن إدارة الشركة بدل أن تحترم ما ثم الاتفاق عليه صارت بجميع أشكال العنصرية والتمييز نحو إلغاء إسم النقابة داخل الشركة، وأضاف “إدارة هذه الشركة بدل احترام الحد الأدنى في الأجور قامت باحترام الحد الأدنى في تأخير الأجور، و كل ما تسعى إليه هو محاربة العمل النقابي لا غير”، إلا أننا يضيف ذات المتحدث سنناضل من أجل حقوقنا وكرامتنا بجميع أشكال النضال ولن نتنازل على أبسط الحقوق من حقوقنا المشروعة والدستورية. وحسب معلومات ووثائق توصل بها “نبراس الشباب” من طرف موظف إداري بالشركة ومسؤول مالي أن شركة UNI-DRIP يديرها مستثمر فلسطيني الأصل أردني الجنسية المسمى “عبد الله صادر عبد الله سلامة” من مواليد 13 غشت 1966 بطولكيوم و الحامل لبطاقة التعريف المغربية BE 27258 N . قد فتحت أبوابها بالمغرب منذ التسعينات والتي اتخذت مقرها الاجتماعي آنذاك عمارة 4 شقة1 زنقة خالد ابن الوليد حي الداخلةأكادير. وحسب نفس المصدر فإن الجريدة الرسمية عدد 4774 الصادرة 8 ربيع الأول 1425 هجرية الموافق 28 أبريل 2004 تشير أن شركة UNI-DRIP رأسمالها 3.800.000 درهم، وبمقتضى عقد عرفي مؤرخ في 16 مارس 2004 قرر المدير العام إنشاء فرع للشركة بالحي الصناعة تاسيلا 110 بالجماعة الحضرية الدشيرة الجهادية حيث وقفات احتجاجية الآن.