توصلت الجريدة ببلاغ صحفي من اللجنة التحضيرية المنبثقة عن تحالف العديد من الجمعيات بمدينة الرباط ، و المنددة بما أسمته بالتدبير غير الموضوعي للاستفادة من المنح المخصصة للجمعيات،و التي تعتزم تنظيم مائدة مستديرة في موضوع "إصلاح نظام منح الجمعيات بالجماعات.يقول البلاغ: تبعا للتدبير غير الموضوعي للاستفادة من المنح المخصصة للجمعيات ،المتسم بعدم الشفافية و النزاهة، ارتأى العديد من الجمعيات المدنية بالرباط تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع " إصلاح نظام منح الجمعيات بالجماعات المحلية " وذلك يوم السبت 8 يناير 2011 بدار الشباب الأمل بيعقوب المنصور على الساعة الرابعة بعد الزوال. تشكل هذه المبادرة الجمعوية قوة آقتراحية للمجتمع المدني في دعم التدبير الجيد للشأن الجمعوي و المحلي عموما ، عبر فتح نقاش جاد و منتج ودعوة القائمين على تدبير المجالس المحلية الى تفعيل بنود الميثاق الجماعي رقم 78.00 وفق ما تم تغييره وتتميمه بالقانون رقم 17.08 و المحدد لاختصاصات المجلس الجماعي في علاقته بالجمعيات و المتمثلة حسب المادة 41 التي تنص على تشجيع و مساندة المنظمات و الجمعيات المدنية ذات الطابع الاجتماعي و الثقافي و الرياضي و تعبئة المواطن قصد تنمية الوعي الجمعوي، من أجل المصلحة المحلية العامة و انعاش التضامن و تنمية الحركة الجمعوية للانخراط في أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و المؤزر بعونه. إقرارا بانتقال المجالس المحلية المنتخبة من نظام المنحة الى ابرام شراكات مع المؤسسات و المنظمات غير الحكومية والجمعيات دات الطابع الاجتماعي و الانساني و تشجيع التنشيط المحلي بتدبير قضايا القرب الموجهة للطفولة والمرأة والمعاقين والأشخاص في وضعية صعبة،تعد هذه المبادرة الجمعوية ل " إصلاح نظام منح الجمعيات بالجماعات المحلية " والمكونة من تحالف جمعوي نوعي و فاعل و جاد بالرباط لبنة مهمة في ارساء التدبير الجيد للشان المحلي في تحقيق الشراكات الفاعلة بين المجالس المحلية المنتخبة و الجمعيات المدنية باقرار المساواة و تكافئ الفرص و تجاوز ثقافة التصنيف بحسب الزبونية و المحسوبية . ان غاية هذا التحالف الجمعوي حول ملف " إصلاح نظام منح الجمعيات بالجماعات المحلية " هو الرفع من مردودية الأداء الجمعوي الجاد و المثمر خدمة لقضايا التنمية.
اللجنة التحضيرية : عبد الواحد زيات . علي الغازي . محمد جلول. عبد الكبير جعفري . كريم الزوين .