نظمت غرفة الصناعة التقليدية لإقليميآسفيواليوسفية بساحة محمد السادس المعرض الأول للصناعة التقليدية بمدينة اليوسفية من 24 إلى 28 دجنبر 2010 ، ولقد عدة جمعيات وتعاونيات وأفراد مبدعة من مدن آسفي ، اليوسفية ، الخميسات ، سبت كزولة ، قلعة مكونةومراكش وقد شاركت الوفود بمنتوجات خزفية ، الحدادة الفنية ، النسيج ، الخياطة التقليدية ، الخشب ، الزرابي ، الطرز والأعشاب الطبية. ولقد فتح عامل إقليماليوسفية والوفد الرسمي مراسيم المعرض على نغمات الأغاني الشعبية ، كما إطلع السيد العامل على مشاركات الجمعيات وتفسير المنتوجات وإكراهات التسويق التي يعاني منها المجتمع المدني ، ولقد إستفسرت الجريدة عدة جمعيات عن نشاطها ومشاكلها ، وكان بادئ الحوار مع بصلة رضوان الذي يكتنز من تجربته 30 سنة في مجال الخزف بآسفي والذي جاء بجديد يتمتل في تطوير آليات الخزف على شكل ساعات ، والزيوت والأعشاب الطبيعية بجمعية الكرعاني بآسفي التي أتت بتقنية إستخلاص زيوت التجميل وبعض الأدوية لعلاج الأسنان ، وفن المنتوج النباتي من قفف طبيعية...من مدينة مراكش ، والخياطة التقليدية والعصرية وفن السيراميك جديد اليوسفية عن جمعية النور للتنمية البشرية ، وتقطير الورد وإستخلاص الزيوت عن تعاونية أول روز قلعة مكونة ، وجمال الخرازة بواسطة الجلد الطبيعي بجمعية جزولة للصناع التقليدين المتعددة الحرف ، وأيضا تعاونية فضاء الفن التقليدي برئاسة السيدة زهرة بنميرة الخياطة التقليدية بجميع أنواعها . فمثل هذه المعارض ترد الإعتبار لمجموعة من الحرف التي أوشكت على الإنقراض . وتبقى إشكاليات الصناعة التقليدية هي ضعف التسويق وغلاء المواد الأولية بالإضافة إلى المضاربة التجارية.