لازالت قضية إفشال محاولة تهريب رضيع من مستشفى محمد الخامس بأسفي إلى دولة قطر قد تعصف بالعديد من الرؤوس بالمستشفى تتفاعل رغم مرور على القضية 3 اشهر ، فالامن باسفي لازال يتبع خيوط القضية رغم التباسها وتشابكها وتضارب الاقوال والتصريحات ، هدا وقد علمت الجريدة ان التحقيق لازال جاربا وقد استمعت فرقة من الامن للعاملين من ممرضيين في قسم الولادة باسفي . وتعود وقائع القضية الى ان ولادة مشكوك فيها لسيدة قطرية كانت محط مراسلة وجهتها السفارة القطرية بالرباط إلى مدير مستشفى محمد الخامس بآسفي حول موضوع تزويد السفارة بمعلومات وحقائق بخصوص حالة ولادة هذه السيدة التي تدعى أمال .ف التي وضعت ملفا يتضمن وثائق تؤكد ولادتها لرضيع بمستشفى محمد الخامس بآسفي قصد تسهيل عملية تهريبه إلى دولة قطر،حيث أوفدت السفارة ممثلا لها للمستشفى لجمع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع. كان جواب مديرية المستشفى الموجه إلى السفارة القطرية هو كون المعنية بالأمر لم يسبق لها أن ولدت بقسم الولادة بهذه المستشفى،وأن اسمها غير مدون بتاتا في سجل ولوج وخروج النساء الحوامل،في حين فإن الملف الوافد على إدارة المستشفى من السفارة مرفق بوثائق تثبت ولادة هذه السيدة بمستشفى محمد الخامس بآسفي منها وثيقة موقعة من قبل طبيبة مختصة في الولادة بنفس المستشفى ووثيقة أخرى موقعة من طرف طبيب بنفس المستشفى،إضافة إلى ورقة الخروج موقعة هي الأخرى بطابع المستشفى. جواب مديرية المستشفى الذي ينفي نفيا قاطعا دخول سيدة قطرية لقسم الولادة ورسالة السفارة القطرية المرفقة بوثائق تثبت الولادة بالمستشفى أدخل الشرطة القضائية بآسفي على الخط من خلال فتحها لتحقيق في الموضوع بناء على تعليمات من النيابة العامة. ع ك