أفسد فئة من الجمهور الودادي المتنقل من الدارالبيضاء إلى "ملعب ميمون العرصي" العرس الكروي الذي انتظره الجمهور الريفي مدة طويلة لمعانقة الأزرق و الأبيض بملعب شيبولا.أمام جمهور ريفي غفير امتلأت به جنبات ملعب ميمون العرصي مقابل فئة من الجمهور الودادي المتنقل إلى الحسيمة و هدفها واضح مند البداية في إفساد أجواء الفرحة التي عمت مدرجات الملعب باستقبال فريق شباب الريف الحسيمي للوداد البيضاوي امام اكثر من 12 ألف متفرج.دخل الفريقان إلى أرضية الملعب مع تصفيقات حارة من الجمهور الريفي و كان كل شيء على ما يرام . في حدود الدقيقة 8 تفاجئنا برشق للأحجار من جانب جمهور الوداد و من طبيعة الحال سيرد الجمهور الريفي بالمثل و استمر الحال على دلك المنوال رشق بالحجارة من الجانبين ليتوقف اللقاء و تدخل رجال الأمن و استطاعوا تنحية جمهور الوداد إلى جانب الملعب رغم دلك استمروا في الرمي بالحجارة و سجلت عدة إصابات من كلا الجانبين ليتدخل الوالي "محمد الحافي" ليتوقف اللقاء نهائيا و لمبدأ الأمان دخل اللاعبون إلى مستودع الملابس. و استطاع رجال الأمن من إيقاف تلك الفئة من المتعصبين الودادين و اجل بذلك اللقاء إلى موعد لاحق.و بذلك افسد الجمهور الودادي فرحة عشاق الأزرق و الأبيض بفريقهم أمام غضب عارم في أوساط الجماهير الريفية الحاضرة.