على غرار مدن وأقاليم المملكة و في إطار الحركة الانتقالية التي تجريها وزارة الداخلية فقد شملت هذه الحركة باشا مدينة اليوسفية عبد الحكيم قديوي والذي انتقل الى مدينة سيدي سليمان و حل محله السيد احمد بنزيان رئيس دائرة الكارة ، وللإشارة فالقديوي الباشا الذي قضى أكتر من أربع سنوات بالمدينة، كان مرشحا لمنصب الكاتب العام الا ان الرياح أتت بما لا يشتهيه القديوي ، وتتناقل أخبار أنه كان موضع عدة شكايات من طرف المواطنين باليوسفية. وقد شملت الحركة كدلك المصطفى قرطاسي قائد الكنتور انتقل إلى مدينة خريبكة ليشغل كرئيس دائرة وللعلم أن القائد كان خدوما للمواطنين ومتواضعا وله تجربة و حنكة بالميدان مما خلف في نفوس المواطنين بالقيادة الفرحة لترقيته وصب الدموع لوداعه. وفي السياق ذاته فقد حل عامل إقليماليوسفية عبد الرحمان عدي صبيحة يوم السبت بقيادة الكنتور للإطلاع على المكتب الجديد لرئيس الدائرة إذ ستصبح منطقة سيدي أحمد دائرة وذلك لتقريب الإدارة من المواطن ، كما سوف يتم تنصيب القائد و رئيس الدائرة بالكنتور في الأيام القليلة القادمة.