لا علاقة ما حدث بيوم الثلاثاء الأسود بمدينة الحسيمة، وإن اختفت مجموعة من مسؤولي السلطات المحلية والإقليمية لكنهم لم يوضعوا في السجن، بل تم تنقيلهم هذه المرة في إطار حركة انتقالية تبدو عادية و هادئة وإن لم تغب عنها بعض المؤشرات، التي تحمل أكثر من دلالة من قبيل تعيين بعض المنقلين في مناصب في مناطق أخرى بيد أن بعضهم الآخر أدخل إلى «المستودع» حيث تم إلحاقه بالإدارة المركزية وفي هذا الإجراء كثير من مؤشرات التأديب عن عدم إنجاز المهمة والقيام بالوظيفة على أحسن ما يرام، والمثير أن بعضا من الذين ألحقوا بالإدارة المركزية ولم يتسلموا أية مسؤولية جديدة، كانوا يمارسون في مناطق مشهورة بوجود المخدرات . وهكذا أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بالحسيمة يوم الخميس 14 أكتوبر الجاري، شملت بعض رجال السلطة بالمدينة ويتعلق الأمر كل من السيد أحمد سقري الكاتب العام بعمالة الحسيمة الذي التحق بوزارة الداخلية خلفه السيد بلعباسي الذي كان يزاول مهمة رئيس دائرة بتيفلت والسيد حسن رشدي باشا المدينة عين كاتبا عاما لعمالة زاكورة وخلفه السيد نور الدين بوبكري الذي كان يزاول مهمة رئيس دائرة قادما إليها من مدينة فكيك ويتعلق الأمر كذلك بالسيد هشام مزوغ قائد نائب رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة الحسيمة الذي عين رئيسا لقسم الشؤون العامة بابن سليمان ليعوضه السيد مساعد قادما إليها من أسفي، ويتعلق الأمر أيضا بالسيد علي مزيان قائد بعمالة الحسيمة الذي التحق كقائد بعمالة كرسيف وقد استفاد أيضا من هذه الحركة السادة القياد عزيز بوزكو قائد بأيت يوسف وعلي والتحق بوزارة الداخلية وقائد كتامة التحق بالإدارة المركزية بالرباط وقائدا قيادة سيدي بوتميم وقيادة النكور عينا قائدان بإقليم تطوان. ومن جهة أخرى أفادت مصادر وثيقة الاطلاع أنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة تعيين باشا على بلدية أجدير التي تم إحداثها مؤخرا وقياد جدد في كل من قيادة إمرابطن وإيكاون وبني بوفراح .