من بين المواضيع التي باتت تشغل الرأي العام المحلي والجهوي هنا في شمال المملكة المغربية ،ملف الهبات الملكية التي يتم التلاعب فيها من قبل بعض المافيا وبعض منعدمي الضمير الدين ربما لم يستوعبوا أن زمن السيبة قد انتهى وأن زمن الهريف قد انتهى وأن هناك إرادة ملكية قوية تهدف بالأساس الى الضرب بشدة القانون على هده الفئة الخطيرة والتي تتاجر في ملفات المستضعفين الذي يقصدون ملك الفقراء من أجل التفاتة مولوية وعندما تحدث هده الالتفاتة سيفاجأ أصحابها بما لم يكن في الحسبان ،وهدا ما حدث ويحدث في مثل حالة السيدة سلوى بنعيشة الحاملة لرقم البطاقة الوطنية L330910 الساكنة بتطوان والتي تعاني عدة أمراض مزمنة منها مرض السل ونقص في الدم ،هده السيدة الفقيرة التي سبق لها وان التقت بالملك محمد السادس نصره الله وأطال الله عمره و حضية بمناسبة عيد الشباب 2008 بساحة القصر الملكي بتطوان وتقدمت بطلب الحصول على مساعدة هب عبارة عن مؤد ونية سيارة الأجرة بتطوان وقامت بجميع الإجراءات المتعلقة بالملف عند السلطات المحلية والإقليمية بل أكثر من هدا فقد توجهت إلى وزارة الداخلية بالرباط لمرتين من أجل معرفة مصير ملفها ،فقد كان جوابهم ايجابيا وأن ملفها مدروس وهو على أنضار الجهات المختصة ،لكن بعد دلك تبخر حلم هده السيدة ولم تتوصل بأي معلومة من شأنها أن ترجع لها ولو بصيص من الأمل ،فحالة هده السيدة متدهورة صحيا وتدعوا للقلق جراء أخد ورد بدون أي جدوى ،وما خفية كان أعظم ،فبالرغم من أنها قامت بمراسلة مختلف المسئولين وعلى رأسهم وزير الداخلية ومدير الديوان الملكي و والوالي الملحق بوزارة الداخلية ولم يبقى لها سوى مراسلة والاستنجاد بأعلى سلطة في البلاد الملك محمد السادس نصره الله ،