استضافت إذاعة فاس الجهوية المغربية الأديبة الأردنية سناء الشعلان في لقاء إذاعي حول تجربتها الإبداعية ،وقد استضافها الإعلامي المغربي جمال الفواسي في برنامجه "إبداعات فكرية". وقد قدّم الفواسي الشعلان إلى الجمهور المغربي بالتعريج على مسيرتها الإبداعية والنقدية،وأشار إلى أنّ سناء الشعلان:" أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو46 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 26 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلى كثير من اللغات. وحاور الإعلامي جمال الفواسي الشعلان عن تجربتها القصصية،وتوقّف عند أهم مفاصلها ومراحلها،كما توقّف عن خصوصية الإبداع النسوي،وتجربة المزاوجة بين الإبداع والعمل الأكاديمي والعمل الإعلامي. وتوقف كذلك على أهم المضامين الفكرية والأشكال الإبداعية في مجموعات سناء الشعلان لاسيما في تجربتها القصصية الجديدة في مجموعتها القصصية تراتيل الماء التي قالت الشعلان عنها إنّها مجموعة تتكوّن من عدد كبير من القصص الفرعية المتولّدة من إحدى ،وإنّها قد مارست التجريب في هذه المجموعة بشكل كبير،وأنها انحازت إلى المضمون المدشّن في شكل جديد،واستفادت من تقنية التوليد والانبثاق من قصة أم على شاكلة السّرد الشفوي التراثي كي تشكّل مجموعتها القصصية،كما أنّها لجأت إلى تفكيك التراث القصصي العربي والإنساني،وأعادت تشكيله وفق رؤيتها.