دائما في إطار فعاليات المهرجان المتوسطي السادس لمدينة الحسيمة ولليوم الثالث على التوالي، أحيت فرق أورومتوسطية سهرة يوم أمس الأربعاء، حيث البداية كانت مع فرقة أتت من مدينة مالقا الإسبانية للرقص والغناء الخاص بالتراث الإسباني... هذه الفرقة التي يديرها ويرأسها رئيس بلدية مالقا الذي إستطاع بهوايته و عشقه للموسيقى المحلية أن ينشئ فرقة تتضمن مجموعة من الشباب أتحفت وغنت ورقصت لجمهور الحسيمة وزوارها، حيث إلتقى بعد ذلك الجمهور الحسيمي مع صوت ريفي كبير لكن مع فنانة صغيرة إيمان بوسنان أو (تيفيور) بإسمها الفني، التي أتت من الريف الشرقي وبالضبط من بلدة بن طيب حيث إستمتع معها الجمهور الحاضر بأغاني ذات معنى كأغنية حوسيما (الحسيمة)،ومولاي موحند وأغنيتها الشهيرة (رحني نغاي ذاميمون)، التي تفاعل معها بدوره الجمهور كثيرا وبشكل جد حضاري.وفي مقابل ذلك أحيت فرقة بها مجموعة من الفتيات تدعى فرقة يالما للفلامينغو والتي حطت رحالها لأول مرة بالمغرب وبالضبط في مدينة الحسيمة قادمة إليها من كاليسيا الإسبانية، حيث عبرت عن إعجابها الكبير بمدينة الحسيمة وشواطئها، لتمتع بعد ذلك الجمهور الحاضر بأغاني جميلة لتكون المفاجأة عندما ظهر وبشكل مفاجئ الفنان الأمازيغي خالد إزري فوق المنصة، حيث أدى قطعة غنائية مشتركة مع المجموعة في دييتو مشترك باللغة الإسبانية والأمازيغية، لتختتم السهرة بعد ذلك مع مجموعة بنعمان التي أمتعت الجمهور بأغانيها الملتزمة والهادفة.