سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يطلع بإزمورن على برامج التنمية الفلاحية لإقليم الحسيمة وتنمية الأشجار المثمرة وتطوير سلسلة الحليب بالجهة بتكلفة إجمالية تبلغ 170 مليون درهم
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم الاثنين بإزمورن، على برنامجي التنمية الفلاحية لإقليم الحسيمة وتنمية الأشجار المثمرة وبرنامج التجميع لتطوير سلسلة الحليب بالجهة بتكلفة إجمالية تبلغ 170 مليون درهم، كما دشن جلالته مركزا للتكوين المهني الفلاحي بالتدرج، تم إنجازه باعتمادات مالية إجمالية بلغت 8ر18 مليون درهم. - جلالة الملك يدشن مركزا للتكوين المهني الفلاحي بالتدرج، أنجز باعتمادات بلغت 8ر18 مليون درهم - جلالة الملك يطلع على مشروع بناء مركز جهوي للبحث الزراعي بمبلغ 14 مليون درهمويتضمن المركز الجديد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 450 مستفيدا، وتم بناؤه في إطار شراكة بين وزارة التشغيل والتكوين المهني ووزارة الفلاحة والصيد البحري ، ثلاث قاعات للدراسة ومكتبة وورشتين ومقصفا وأجنحة للنوم (40 سرير للإناث و48 سرير للذكور)، ومرافق إدارية وصحية.وستوفر هذه المنشأة الجديدة، التي تمتد على مساحة مغطاة تبلغ 2400 مترا مربعا ، للمستفيدين تكوينا في عدد من التخصصات مثل زراعة الأشجار المثمرة والنباتات العطرية والطبية وتربية المواشي وزراعة وإنتاج الأعلاف وتربية الأرانب والنحل.واطلع جلالة الملك ، أيده الله، بنفس المناسبة، على عدد من مشاريع التنمية الفلاحية بجهة تازةالحسيمة تاونات، يتم إنجازها في إطار مخطط "المغرب الأخضر" باعتمادات مالية تناهز 170 مليون درهم.ويعكس تتبع جلالة الملك لمختلف المشاريع الخاصة بمخطط "المغرب الأخضر"، حرص جلالته الأكيد على تطوير وعصرنة الفلاحة المغربية وعقلنة تدبيرها لكسب رهان التنافسية والأمن الغذائي، ورفع الإنتاجية وضمان خلق مناصب شغل جديدة وتحسين دخل الفلاحين .وفي هذا الإطار، اطلع جلالة الملك على معطيات بخصوص برنامج التنمية المندمجة للأشجار المثمرة بجهة تازةالحسيمة تاونات (8ر130 مليون درهم) ، وبرنامج التجميع لتطوير سلسلة الحليب بإقليم الحسيمة (5ر37 مليون درهم) .ويهم برنامج التنمية المندمجة للأشجار المثمرة، برسم سنة 2010 وحدها ، إنجاز عشرة مشاريع ، لفائدة أزيد من 4800 فلاحا ينتمون إلى 42 جماعة قروية. ويتضمن البرنامج غرس 4654 هكتارا بالأشجار المثمرة والإعداد الهيدرو فلاحي لنحو 968 هكتار وتشييد 14 وحدة لتثمين الإنتاج وتأطير المنتجين، إضافة إلى دعم التنظيمات المهنية ، وذلك في أفق السعي إلى رفع دخل الفلاحين إلى 9000 درهم في الهكتار سنويا مقابل 4900 درهم في الهكتار سنويا حاليا.كما يروم البرنامج رفع إنتاج الزيتون إلى 7340 طن عوض 2400 طن، واللوز من 1098 طن إلى 1310 طن، والتين من 1348 طن إلى 1750 طن، والعنب من 120 إلى 600 طن.ويسعى برنامج التنمية المندمجة للأشجار المثمرة بجهة تازةالحسيمة تاونات، في أفق سنة 2020، إلى إنجاز 41 مشروعا تتوزع ما بين ستة مشاريع في إطار الدعامة الأولى من مخطط المغرب االأخضر و35 مشروعا في إطار الدعامة الثانية، باستثمارات مالية إجمالية تبلغ مليارين و363 مليون درهم. ويستفيد من البرنامج ، الذي يمتد على عشر سنوات (2010- 2020) ، 132 ألف و317 من فلاحي الجهة .أما برنامج التجميع لتنمية سلسلة الحليب، فيستفيد منه نحو 400 كسابا منخرطين في سبع تعاونيات فلاحية بإقليم الحسيمة . ويهم البرنامج، الذي تساهم في تمويله كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري (23 بالمائة) وصندوق التنمية الفلاحية (17 بالمائة) واتحاد التعاونيات (60 بالمائة)، استيراد ألف رأس من الأبقار الحلوب (25 مليون درهم)، وإحداث وحدة لمعالجة وتحويل الحليب (عشرة ملايين درهم) وأخرى خاصة بالأعلاف (مليون درهم)، وكذا اقتناء شاحنة صهريج لجمع الحليب (مليون درهم) والقيام بعمليات التلقيح الاصطناعي (500 ألف درهم).وسيساهم البرنامج ، الذي سيتم إنجازه خلال سنتين، في تحسين دخل منتجي الحليب حيث سيرتفع من 33700 درهم إلى 42 ألف درهم، والرفع من كمية الحليب المصنعة إلى 4ر5 مليون لتر عوض 5ر4 مليون لتر حاليا.كما قدمت لجلالة الملك، حفظه الله، بنفس المناسبة شروحات حول مشروع بناء مركز للبحث الزراعي على مستوى جهة تازةالحسيمة تاونات باستثمارات مالية تبلغ 14 مليون درهم.ومن شأن هذا المركز الذي سيتم تشييده بالجماعة القروية إمزورن المساهمة في تأهيل الفلاحة الجبلية والتدبير المندمج لزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزيتون وكذا التدبير العقلاني للموارد الطبيعية والفضاءات الجبلية.إثر ذلك قدم السيد جمال اغماني وزير التشغيل والتكوين المهني لجلالة الملك الدلائل المتعلقة بتخطيط التكوين وإعداد وإرساء برامج التكوين والتي تم إنجازها في إطار ورش كبير لإعادة هندسة نظام التكوين حسب المقاربة باعتبار الكفاءات.وتهدف هذه المقاربة إلى ملاءمة التكوين لحاجيات المقاولات من الكفاءات مما يستوجب تغييرات جذرية في طريقة تخطيط التكوين وتدبيره وتلقينه وتقييمه. وقد تطلب إعداد هذه الدلائل تعبئة خبرات كندية وأوروبية ومغربية لمدة ست سنوات.