أطفأ المهرجان الدولي للرسوم المتحركة في دورته السادسة شمعته مساء يوم السبت 29 ماي بالإعلان عن أسماء الفائزين في هذه الدورة، وقد فاز إبراهيم الرايس(25 سنة) من وجدة "بالجائزة الكبرى" التي تبلغ قيمتها 15 ألف درهم، أما الجائزة الثانية "جائزة الأمل" والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف درهم فكانت من نصيب الباتول بدر الصفاء عليمان (23 سنة) من الرباط ، فيما عادت الجائزة الثالثة "جائزة كو دو كور" لعمر النصيتي 27 سنة من أكادير وتبلغ قيمتها 5 آلاف درهم.وفي كلمة للأستاذ جواد الديوري المدير الإداري للمهرجان، أكد على أن المهرجان بتكريمه هذه الدورة المدرسة الإفريقية فإنه يواصل تعزيز روابط الصداقة وإعادة تأهيل الحقل الثقافي بين الشعوب الإفريقية عبر الفن.وبخصوص المعرض الذي خصص للرسوم المتحركة المغربية ،وبالمعارض التي نظمت داخل الفضاءات العمومية، أشار إلى أن الدورة نجحت في كسب رهان النهوض بالفن التاسع.وأشار الديوري إلى أن المهرجان يروم بالأساس مواكبة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال المساهمة وخلق تكوينات لتأطير الجيل الجديد من الفنانين الذين يُتقنون استخدام التيكنولوجيات الحديثة للقطاع السمعي البصري والتقنيات الرقمية في مجال الإشهار والتسويق وذلك للاستجابة للطلب المتنامي في المجال بالجهة.وسبق حفل الاختتام وتوزيع الجوائز عرض مسرحية لفرقة المسرح الوطني الشعبي من فرنسا بعنوان "هزليات وكوميديا موليير" حضرتها الأميرة أم كلثوم.وتم خلال فعاليات هذه الدورة تقديم عروض لأفلام متحركة من أوروبا وإفريقيا،إلى جانب عرض مختارات من أفلام مهرجان كازانيم 2010 مكن الجمهور من اكتشاف هذا الفن.كما قام والي ولاية تطوان بتدشين المعرض الرسمي للمهرجان ، والمقام بفضاء المعهد الوطني للفنون الجميلة وذلك بحضور العديد من الشخصيات الرسمية ومدراء المؤسسات الثقافية والتعليمية ومن أعلام الوسط الفني وكذا فعاليات المجتمع وطلبة المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى ضيوف المهرجان من عارضين ومشاركين في المباراة الرسمية للمهرجان والآتين من 15 دولة.وفي ما يتعلق بالعروض الفنية، قدمت فرقة «لابو بيكيت»، للفنان يوسف الريحاني، قراءة مسرحية لعمله الجديد «جامع مزواق»، كما قدمت فرقة «فاكاموندو» الإسبانية عرض موسيقي (وهي موسيقى متنوعة)، بتعاون مع معهد «سيرفانتيس» وفرق أجنبية أخرى .وكرم المهرجان هذه الدورة الروائي محمد عز الدين التازي «احتفاء بمساهماته الغنية في مجال الرواية التصويرية»، واعترافا بقيمته الفنية والأدبية على المستوى الوطني والعربي، والفنان البلجيكي دوني لار ومفوضية «والوني بروكسيل» في الرباط، اعترافا بدورهما الفعال في تأسيس شعبة الأشرطة المرسومة في المعهد..ومن أهم لحظات المهرجان التقاء المتبارين في إقامة فنية بالمعهد على امتداد أربعة أيام لإنجاز ألبوم جماعي من تأطير فنان من الكاميرون وفنان من فنلندا.