شكك مصطفى أوراش رئيس فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة في ذمة اثنين من لاعبي الفريق الحسيمي أثناء مباراة الإثنين الماضي بالرباط أمام فريق الفتح الرباطي برسم الدورة الأخيرة من منافسات البلاي أوف، مؤكدا في تصريح ل"الأحداث االمغربية" بأن هذين اللاعبين قاموا بأسوأ مباراة لهما هذا الموسم مع الفريق، علما بأنهما تعودنا على الخروج دائما بمردود جيد كما تبين ذلك إحصائيات كل مباراة، مضيفا في نفس السياق بأن أحد هذين اللاعبين خاض المقابلة دون أ يرتكب ولو خطأ واحد مما يعني أنه لم يمارس مهمته لا دفاعيا ولا هجوميا، في الوقت الذي كان يبحث فيه اللاعب اللآخر في كل لحظة على إثارة الشغب في محاولة للبحث عن الطرد من المباراة.وأضاف رئيس الفريق الحسيمي بأن هذين اللاعبين قاما بزرع الفتنة في صفوف اللاعبين أثناء المعسكر الذي أقيم بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط، كما أثارا الشوشرة بيت اللاعبين وهم في الطريق إلى القاعة لخوض مباراتهم المصيرية من أجل التأهل لنصف النهاية.وارتباطا بنفس الموضوع أكد مصطفى أوراش بأن هذين اللاعبين غادرا المركز الوطني لكرة السلة بدون إذن أو ترخيص وتوجها إلى مدينة الدارالبيضاء بصورة خاطفة وبسرعة قياسية، حيث كانت ثلاث ساعات كافية لهم ذهابا وإيابا، وهي معطيات تثير الشكوك بشأن هذين اللاعبين على ما يبدو كانت نواياهما سيئة اتجاه فريقهم خدمة لمصالح جهات أخرى.وبخصوص الإجراءات الممكن اتخاذها في هذا الصدد أكد رئيس فريق شباب الريف الحسيمي بأن المكتب المسير سيعقد اجتماعا مساء اليوم الخميس لدراسة كل المعطيات المرتبطة بمباراة الفريق الأخيرة ضد الفتح الرباطي، من أجل اتخاذ القرارات الزجرية الازمة في حق كل من ثبت تورطه في أمور مشبوهة تسيء للفريق الحسيمي الذي يستحق بكل امتياز أن يتواجد في محطة نصف النهاية لولا بعض المناورات التي تداولت في الخفاء ضدا عن إدارة الفريق الريفي وجمهوره العريض.وبخصوص مستقبله مع الفريق الحسيمي أكد مصطفى أوراش بأن اجتماع اليوم سيكون مصيريا على مجموعة من المستويات، خاصة وأن هناك مناداة من داخل المكتب بتقديم اعتذار عام و الانسحاب من المنافسة بشكل رسمي في ظل غياب الوضوح والشفافية على مستوى ممارسة رياضة تعد لعبة المثقفين، لكنها واقعيا تحتاج إلى المزيد من تنظيف بعض العقليات المتسلطة والمتطفلة على التسيير.