تناقضت الآراء بخصوص القرض الذي سبق أن قدمه حميد بنعمر أمين المال السابق لأولمبيك أسفي للإدارة الحالية للفريق قبيل مباراته أمام الجمعية السلاوية بسلا، لتغطية مصاريف المعسكر التدريبي بالدار البيضاء، ففي الوقت الذي أكدت فيه منابر إعلامية الخبر نفته جل مكونات المكتب المسير ، وأثار استغراب متتبعي الفريق ومحبيه خصوصا أن الإدارة الفوسفاطية المحتضنة للفريق لن ترضى لنفسها أن تلجأ إلى شخص خارج المكتب من أجل مساعدتها، سيما أن من بين أعضائه من باستطاعته القيام بذلك ، وأن اتفاقية الاحتضان تؤكد على الاحتضان الشامل وتوفير الاستقرار المالي والإداري لفريق أولمبيك آسفي. ومن أجل استجلاء حقيقة الأمر فضلت جريدة " النخبة " الاستماع للأطراف المعنية بالموضوع، حيث نفى محمد البوستي نائب رئيس الأولمبيك في اتصال به صحة توصل المكتب بهذه السيولة المالية التي قدرتها إحدى المصادر ب 63000 درهما ، وقال البوستي وهو إطار مسؤول بإدارة المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن للفريق المسفيوي " وليتحمل مسؤوليته كل من يقدم على مثل هذا العمل في ظل وجود مؤسسة محتضنة للفريق " ، فيما أكد حميد بن عمر منحه قرضا ماليا للفريق قبيل مباراته مع فريق سلا وأنه استرجعه الإثنين الماضي بعد توصل الأولمبيك بدعم المكتب الشريف للفوسفاط، واعتبر عبد السلام حلي رئيس جمعية محبي كرة القدم بأسفي تداول هذا الأمر في هذا الوقت بالذات الذي يعيش فيه الفريق أزمة على مستوى سبورة الترتيب وتسخير إعلاميين وصفهم " بمراسلي المرقة وأبواق جهة معلومة " لنشر ذلك في منابرهم دون التثبت من الأمر فيه نوع من عدم احترام أخلاقيات المهنة ومزايدات ليست في مصلحة الفريق وتصفية للحسابات بين المكتب السابق والحالي ، مضيفا أن ذلك " مثير للبلبلة وتشويش على الفريق و لا يعد إلا أن يكون كذبة أبريل " . حسن أتلاغ (جريدة النخبة)