خرج أزيد من 10000 من ساكنة باب برد التابعة ترابيا لعمالة إقليم شفشاون والمداشير المجاورة لها، في مظاهرة حاشدة احتجاجا على " ماوصفوه بسلوكيات مشينة"، قامت بها عناصر للدرك الملكي في إطار حملتها التمشيطية، مدعومة بالقوات المساعدة، لمحاربة زراعة القنت الهندي، حيث أقدمت عناصر من الدرك "باقتحام بعض البيوت خاصة بدوار بوروح الذي انطلقت منه شرارة المظاهرة". و أكد محمد الشطون من أبناء المنطقة، في تصريح صحفي للجريدة، "مشاركة العديد من الفعاليات المدنية والسياسية و بعض منتخبي المجلس الجماعي في المسيرة السلمية المذكورة والتي رفعت فيها الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس ". و استنكر المحتجون التجاوزات التي ميزت حملة الدرك الملكي، و التي خلفت "جوا من الفزع والرعب بين الساكنة خاصة بين الأطفال و النساء". يذكر أن المظاهرة الإحتجاجية السالف ذكرها، قد شلت الحركة التجارية بالمركز حيث أقفلت جميع المقاهي والدكاكين وجميع المرافق الأخرى في حالة شبيهة بإضراب عام ، ويشار إلى أن سيارات الأجرة توقفت احتجاجا على هذه الحملة وما رافقها من اقتحام لمنازل الفلاحين الأهلة بالسكان، ويشار أيضا إلى أن المتظاهرون منعوا الشاحنات المحملة بالبضائع والخضر والأسماك من دخول المركز