أدى حادث انهيار قبة مسجد الأمل بزايو الى وفاة عامل واصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ويتعلق الأمر بكل من المسمى قيد الحياة"كرابيلا اليماني"-30سنة-,"أحمد الوهابي" -35 سنة- أصيب على مستوى قدمه اليمنىوجروح على مستوى الرأس والوجه فيما أيب أخوه "محمد" البالغ من العمر 42 سنة وأب لأربعة أبناء بجروح على مستوى الرأس وأصيب المسمى "محمد برزيزة" -41سنة- بجروح بليغة على مستوى فخذه الأيسر تطلبت وضعه بقسم الانعاش بالمستشفى الحسني بالناظور وجاء انهيار قبة مسجد الأمل حسب تصريح شاهد عيان للجزيرة -ريف في حدود التاسعة والنصف من صباح اليوم السبت 27 فبراير 2010 على اثر أشغال ترميم قبة المسجد المشيد سنة 1995 وذلك في غياب تام لشروط السلامة من طرف الجهة المسؤولة عن ورش الترميم وقد هب جموع المواطنين-حسب نفس المصدر-الى عين المكان فور وقوع الحادث لإسعاف الجرحى وانتشال جثة الهالك كما تم تسجيل بطء وصول فرق الانقاذ الى عين المكان.ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة على الحادث المأساوي بمكناس الذي ذهب ضحيتها 41 شخص والعشرات من الجرحى....فمن المسؤول عن تردي بنيات المساجد التي تشكل خطر حقيقي على مريديها؟ أليست الوزارة الوصية أغنى وزارة بالمغرب؟يذكر أنه تم مؤخرا انشاء مجموعة على "الفايسبوك"تدعو الى محاسبة المسؤولين عن مأساة مسجد مكناس.وذكر بلاغ لوزارة الداخلية نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أكدت وزارة الداخلية أن البحث الجاري في موضوع الانهيار الجزئي لقبة مسجد (الأمل) بمدينة زايو بإقليم الناظور اليوم السبت سيحدد المسؤوليات والأسباب والحيثيات المرتبطة بهذا الحادث.وأوضح بلاغ للوزارة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أن الانهيار وقع نتيجة أشغال كانت تقوم بها الجمعية التي تسير هذا المسجد لتغيير حجم قبته " بدون إذن مسبق من السلطات والمصالح المختصة " مذكرة بأن الحادث أدى إلى حالة وفاة واحدة وثلاث جرحى من بين عمال الورش. وأكد البلاغ أن هذا المسجد الذي تم بناؤه سنة 1994 قد سبق للجنة التقنية المحلية معاينة بنايته يوم 23 فبراير 2010 دون ملاحظة أي خلل تقني يستدعي التدخل لإصلاحه. وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولى المتوفرة تشير إلى أن الانهيار نتج عن الأشغال التي كان يقوم بها مجموعة من العمال غير المؤهلين كما أن الجمعية السالفة الذكر لا تتوفر على الإمكانات المادية والوسائل الضرورية وليست مؤهلة للقيام بمثل هذا العمل. الصور لمراسل العلم بالناظور الزميل عبد القادر الخولاني