توفيت السيدة فاطمة الكنزاز البالغة من العمر 40 سنة ، بعد دخولها يوم 24/02/2010 لقسم التوليد بمستشفى محمد الخامس من أجل وضع مولودها وهي في حالة جيدة بإستثناء علامات الوجع التي عادة ما تسبق الوضع ، غير أن دخولها للمستشفي لم يكن كخروجها منه حيث فارقت الحياة بعد أن أجريت لها عمليتين جراحيتين متتابعتين..وقد إتصل زوج الضحية بمكتب الفرع قصد مؤازرته في الكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاة زوجته ؛ بعد أن طالب إدارة المسيشفى بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة ، وتحديد المسؤوليات في التلاعبات المتعلقة بالتحد يد الدقيق لفصيلة دم الضحية. ومن خلال زيارة مكتب الفرع لأسرة الضحية ، صرح الزوج" بأن زوجته لم تكن تعاني من أية أمراض طيلة حياتها وبأن حملها كان طبيعي ، ولم تشتكي من أية أعراض ناتجة عن الحمل" وإعتبر والوفاة التي راحت ضحيتها أم أولاده الخمسة ،" جريمة إهمال سيتابع عليها إدارة المستشفي ".إن ما تعيشه ساكنة أسفي من معانات من جراء خوصصة الخدمات الطبية؛ بالإضافة الى الإهمال والرشوة والزبونية والإستخفاف بالأرواح سواء بالمستعجلات ؛ أو بقسم التوليد وبمختلف أقسام مستشفى محمد الخامس ؛ لا يمكن إلا أن يهدد الحق في الحياة للعديد من المواطنات والمواطنين ويتسبب في مأسات أسر بكاملها.إن مكتب الفرع وهو يتابع بقلق شديد ما آلت اليه الخدمات الصحية بالإقليم من تدهور خطير يعلن للرأي المحلي والوطني ما يلي:1- تضامن الفرع مع أسرة الضحية و مطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في وفاة فاطمة الكنزاز بقسم التوليد يوم 24/02/2010 .2- يحتفض الفرع بحقه في الرد على كافة الإنتهاكات التى تطال الحق في الحياة والحق في الصحة لساكنة المدينة .مكتب الفرع