تحت شعار: إبداع ثقافةفي خدمة التنمية " نظمت مؤخرا ثانوية سيدي عبد الكريم الإعدادية بأسفي على مدار ثلاثة أيام، أيامها الثقافية الثانية . حيث تضمن البرنامج هدا اللقاء التربوي عروض ثقافية وفنية، ومعارض للوثائق والمخطوطات والصور الناذرة لمدينة أسفي ،اشرف عليها الاستاد احمد الوزاني افتتاح هده الأيام كانت بكلمة ترحيب ألقاها مدير المؤسسة السيد عمر شرحبيل والتي شكر فيها جميع الأطر المؤسسة على المجهودات المضنية التي أبدلوها للنجاح هده االتطاهرة . وقال " نريد من مؤسساتنا هده أن تكون نموذجا يحتدى و يقتدي به في المدارس أخرى ....نريد من مؤسساتنا أن تكون مدرسة مفعمة بالحياة أن تكون منفتحة على محيطها و نعتبر هداه الأيام هي خطوة في مسيرة ألف ميل نحو الثقافة والابداع والتربية الاجيال اساس التنمية البشرية التي نادى بها جلالة الملك محمد السادس . يدكر ان تلميذات المؤسسةهم من قام بتقديم الوحات فنية وشعرية جميلة وقد شهدت الايام الثقافية عروض فكرية منها عرض للإستاد عبد الرحيم الوزاني حول التعليم الحر بأسفي قديما وحديثا .تناول في كلمته الدرو الدي لعبه التعليم الحر بالمغرب في نشر الوعي الوطني ايام الحماية الفرنسية . بدوره الاستاد احمد الهسكورى ففد ألقى عرضا بعنوان " أشكال المقاومة في أسفي " تحدث فيه عن أهم المحطات المقاومة التي شهدتها هده المدينة المناطلة بداء بنفي محمد الخامس إلى أن نال المغرب استقلاله . والجدير بالدكر ان كرة القدم كانت بدورها حاضرة في الأيام الثقافية فقد استضاف المنضمون بإعدادية سيدي عبد الكريم أحمد غايبي رئيس فريق أولمبيك أسفي والدي تحدث في لقائه المفتوح مع تلاميذ ثانوية سيدي عبد الكريم الإعدادية عن مسيرة الفريق وآفاقه المستقبلية وما للجمهور من دور على نفسية اللاعبين، مبرزا أن المكتب المديري لنادي أولمبيك يعمل حاليا على إنعاش رياضات بالمدينة بعد أن لفظت أنفاسها، ككرة الطائرة وكرة اليد والسباحة. وأعجب المسؤول الرياضي بمستوى أسئلة متمدرسي هذه المؤسسة التعليمية، التي تطرقت لملاعب التدريب ومدرسة الفئات الصغرى وكرة القدم النسوية وقضية اللاعب المحلي ونتائج هذه السنة للفريق.وفي تجربة رائعة وتستحق ألف تنويه وشكر استطاعت أستاذة التربية النسوية " حياة عاطر " أن تحول 300 وحدة من المتلاشيات يعود جلها إلى السبعينات إلى لوحات لتزين فضاء المؤسسة . وقد نالت هده تجربة الرائعة إعجاب الزائرين .