من تاريخ الأمجاد والالقا ب التي أنجزتها مهارات لاعبين متميزين بمواهبهم وبتفانيهم في حب وحمل القميص الوطني وساهمت في تحقيقها تضحيات وكفاءات مؤطرين ومسيرين محنكين من هذا التاريخ الكروي تحتفظ الذاكرة الشعبية بذكريات خالدة تغذي المتخيل الشعبي بالأمل في مستقبل يقترن بالنجاح والتأهيل ويقطع مع صدمة الواقع الحالي بما يعرفه من هدر للطاقات وتضييع للمواهب وتهميش للكفاءات الرياضية الحقيقية وتوظيف التواجد داخل أجهزة تسيير اللعبة خدمة فقط لطموحات شخصية والتشبث بالقرار المنفرد والرأي الوحيد ليس لصحته ووجاهة مبرراته بل إرضاء لنرجسية مفرطة أو أنا متعنتة. واقع الاخفاقا ت المتكررة والإقصاء المتوالي على الرغم من الإمكانيات الهائلة المتاحة يفرض على كل المتتبعين للشأن الرياضي عموما والشأن الكروي خصوصا مسالة نقدية موضوعية وايجابية لتتجاوز الحاضرالمتعب وتستشرف أفاق مستقبل يرقى إلى مستوى تطلعات المغاربة جميعا على اعتبار كرة القدم الرياضة الشعبية بامتياز وهو ما يتطلب العمل على تأهيل هياكل تدبير وترسيخ ثقافة احترافية على جميع المستويات والقطع مع سياسة الارتجال و الفر جوية واعتماد إستراتيجية إرادية طموحة تحدد الأولويات في إطار تشاركي نفسح المجال للرأي والرأي الأخر في احترام المبادئ الديمقراطية والحكامة .من هذا المنطلق فان طرح أسباب الانتكاسات التام الأخيرة ليس تحاملا على آية جهة أو نبشا في ماض قريب يتملص الكل في مسؤولية فشله بقدر ما يتعلق الأمر بوقفة تأملية لاستخلاص العبر من الأخطاء التدبيرية لملف كرة القدم المغربية الذي استحكم فيه هاجس المشاركة في المنافسات القارية والدولية وما افرزه ذلك من تسرع في اتخاذ التدابير الترقيعية غير مجدية عوض التشخيص العقلاني للاختلالات التي تنحر الجسم الكروي الوطني والتركيز على تقوية البنيات التحتية وتعزيز التأهيل العميق للهياكل وتوفير الشروط الموضوعية القمينة بالاستثمار الأمثل للموارد البشرية الهائلة التي تزخر بها بلدنا سواء تعلق الأمر بالممارسين داخل الوطن أو خارجه ليكون التغيير حقيقيا والإصلاح عميقا وناجحا في تطبيق فعلي للتوجيهات الملكية السامية كما أوردتها الرسالة الملكية للمناظرة الوطنية حول الرياضة . : من تم يمكن تلخيص هده الاختلالات أو الأخطاء في المحاور التالية- تغيير المكتب الجامعي في توقيت غير مناسب والفريق الوطني يخوض غمار تصفيات قارية ودولية لم يكن إلا ليؤثر سلبا على مشوار الفريق الوطني.- اختيار رئيس جديد بشكل يتنافى مع مطلب دمقرطة المؤسسات التي شدت عليها الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية حول الرياضة ودلك بتقديمه مرشحا وحيدا بدون منازع وإقصاء الفعاليات في اختيار أعضاء المكتب الجامعي .- التدبير المهزوز وغياب برنامج بديل وفعال.- استحكام هاجس النتائج .- تفعيل الديمقراطية الحقيقية والتعامل مع الجموع العامة بطريقة سلسة ومباركة التجاوزات وإعادة السيناريوهات السابقة للرجوع بنفس التركيبات .- أول قرار كان يمكن أن يريح الفعاليات الرياضية هو إلغاء مؤسسة المنخرط وإيجاد بديل في انتظار المرور إلى الاحتراف مثلا انتخابات موسعة كالمجالس البلدية وتقديم لوائح .- انعدام الجرئة في تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات مثلا ابعاد المدرب السابق ونفس الشئ في تعيين أربعة مدربين. - تركيبة المكتب الجماعي أكثر إدارية وتجارية من رياضية ومعرفية في مجال كرة القدم وإعادة البناء الرياضي وصولا إلى الاحتراف.- تهميش الفعاليات الرياضية التي يمكنها أن تعطي نفسا ومتنفسا جديدا للكرة المغربية - حل المجموعة الوطنية المؤسسة المنتخبة من قاعدة الفرق الوطنية بطريقة ديمقراطية وتفويت فرصة عقد عام من اجل الكشف عن ايجابيات وسلبيات هذه المؤسسة وإعادة انتخابها ديمقراطيا وعرض التقارير المالية و الادراية مثلا لجنة الشبان التي كنت مسؤولا عنها لم تستعمل درهما واحدا من مالية المجموعة الوطنية مع أن أنشطتها متعددة .هذه الممارسات من طرف المكتب الجامعي تعطينا طابعا انتقاميا أكثر من إصلاحي من خلال هذه القرارات . ولان البدائل موجودة وتفترض ثقافة رياضية في التعامل مع الاطروحات المغايرة فإننا نطرح المبادئ الأساسية التالية كأرضية لبديل يسهم من خلال تصورات قابلة للتطبيق وتتماشى مع تركيبتنا الرياضية .- جامعة قوية محترفة أولا هي كالأشخاص لابد من التفرغ بدأ بالرئيس الذي لا يمكنه أن يوفق بشكل ايجابي بين عالم كرة القدم ومسؤولياته الأخرى واحتراما لجسامة المسؤولية .- إعادة ترسنة القوانين مثلا إلغاء مؤسسة المنخرط التي ساهمت في تراجع الكرة الوطنية. - التركيز على العصب الجهوية كجامعات مصغرة .- منتخبات جهوية تحت إشراف اطر معينة من الجامعة و مراكز تكوين تابعة للعصب وبرامج موحدة فريق وطني محلي يقوم بتجمعات أسبوعية .- بطولة وطنية للفتيان في اشطر متقاربة .- إعادة النظر في توقيت الدراسة فترة الغذاء من 12 زوالا إلى 3 زوالا من اجل تسهيل عملية التدريب لذا اغلب الشبان بتنسيق من وزارة التعليم .- تعويض بطولة الهواة ببطولة قوية مدعمة من المؤسسات الاقتصادية بطولة مهنية .- تخصيص نسب مئوية من مالية المجالس البلدية من اجل توفير البنيات التحتية والوسائل الضرورية كالنقل لمختلف الفرق المنتمية لها .- استقلال التحكيم وإضافة قضاة للحكام من اجل هيئة متكاملة مستقلة مع أداء قسم الحكام .- مجموعة وطنية للفئات الصغرى ذات استقلالية تامة في مجال التكوين والتاطير والتياري في نفس الشئ بالنسبة للمنتخبات الصغرى . - خوصصة الفرق الوطنية للنخبة رصيده البشري والعقاري وإدخال التنافسية لذا المؤسسات المهتمة بالاستثمار في المجال الرياضي .- إمكانية احتضان الفرق الشرقية من طرف فرق القسم الأول نخبة مع إمكانية خلق شراكة حتى يتمكن اللاعب أن يمارس بنفس الرخصة مع الفريقين .- تشجيع الاستثمار في المجال الرياضي للقطاع الخاص .- تخصيص أراضي لبناء مراكز تكوين وتسهيلات مختلفة .- تنصيب مجلس تقني استشاري فعاليات رياضية مكون من مختلف الأجيال الممارسة سابقا .- مجلس الحكماء مكون من مسيرين سابقين وشخصيات وازنة عارفة باللعبة.- تصورنا يسير في جامعة قادرة على رفع كل التحديات من اجل إسعاد كل المغاربة ورد الاعتبار للكرة المغربية فما كان على الجامعة إلا أن تلبي طلب كل الجماهير الرياضية دون البحث عن بدائل للإطار الوطني بادوا الزاكي حتى في سائر الاعراف والمسابقات عبدما تستعصي الاجابة عن سؤال تكون ورقة راي الجمهور حاسمة مع أن هناك اطر لاتقل كفاءة كمصطفى مديح الذي يمكن أن يتحمل مسؤولية الفريق الوطني المحلي و مصطفى الحداوي ورشيد الطاوسي وعزيز بودربالة ومحمد التيمومي لذا فئات الفتيان كما أن كل من عبد الرحمان السليماني وجواد الميلاني وبيهي و آخرون لايقلون كفاءة يمكنهم الإشراف على الفئات الصغرى .كما أن تصورنا يسير نحو بطولة احترافية 1 بطولة احتضان القسم 2والأقسام الشرفية تنحصر في ثلاث 1- قسم وطني أول في شطرين. 2- قسم وطني ثاني في 4 اشطر. 3- قسم وطني ثالث في 8 اشطر: - دوريات الأحياء - بطولة الأحياء . - مختلف الفئات . يمكن أن تصبح من اختصاص مجالس المدينة و مندوبيات ووزارة الشبيبة والرياضة و التنمية البشرية وذلك حتى يمكن للجامعة والعصب أن تتفرغ وتركز على باقي المنافسات الجامعة - العصب الجهوية جهاز مستقل للفئات الصغرى 11 عصبة 11 منتخب جهوي 11 مراكز تكون عصبة احترافيةفرق مهنية فرق هاوية 11 2 23 3 جهاز مستقل للإشراف على المنتخبات الوطنية- تعيين مدراء إداريين دائمين من طرف الجامعة - توفير حافلتين لكل عصبة من اجل تنقل الأطراف من طرف الجامعة .- إعفاء الفرق من أداء المطبوعات والصوائر الجانبية ( مجانية المصاريف ). لجنة تقنية منسق بين العصب منسق بين المنتخبات مراكز جهوية منتخبات جهوية مدرب المنتخب مدرب فريق رديف مدرب فريق الأمل مدرب فريق الشبان مدرب فريق الفتيان مدرب فريق الصغارمن خلال كل هاته التصورات يمكن أن تعتبر هذه أرضية يمكن اغنائها ومناقشتها من خلال إبداء الرأي والرأي الأخر الذي نحن بصدد هيكلة هذا المولود الجديد الذي لن يكون إلا بجانب النوايا الحسنة لهذه اللعبة رقم 1 شعبيا ومساهمة فئة من مختلف الفعاليات التي تريد خيرا لبلدنا العزيز ومساهمة من اجل تفعيل مقاييس الرسالة الملكية .كما أن الرأي الأخر الرياضي سيكون بجانب الصحافة الهادفة من اجل التصدي للمفسدين والوصول من اجل خلق قطيعة مع هذه الفئة التي اسائت وأخطئت في حق هذا الوطن بالإضافة لدعم وتطوير الآراء من خلال عقد ندوات واستخدام خبراء دوليين.- ترشيد النفقات ورصد جزئ من المبالغ التي توصلت بها الجامعة يمكنها أن تدعم هذه الهيكلة بشكل كبير ومن هنا أي القاعدة يبدأ الإصلاح الجدري وتهيئ الاحتراف.- جميعا من اجل هيئة وطنية لتأهيل الكرة المغربية وفقنا الله لما فيه خير لهذا البلد.