طالبت فاطمة الصبار كاتبة بالمختبر ، من السيدة وزيرة الصحة إنصافها و رد الاعتبار لها، بعد أن عجز، تقول رسالة موجهة للمسؤولة الأولى عن قطاع الصحة، عن ذلك السيد مندوب وزارة الصحة بمراكش. و تعود تفاصيل مشكلتها، تضيف الصبار، إلى ما تعرفه مصلحة المختبر الجهوي لمحاربة الأوبئة، من خروقات، ذلك "أنني ومنذ عملي بهذه المصلحة أواجه مجموعة من الضغوط علي من طرف المسؤولة عليها (رح) وللعلم فهي ليست طبيبة مختصة وإنما طالبة جامعية تم تعيينها على رأس الجهاز المسير يوجد به اطر مختصة في النشاط الذي تسيره المصلحة". و زادت الصبار موضحة و " أمام هذه الخروقات تقدمت إلى السيد مندوب وزارة الصحة بمراكش منذ ثلاثة أشهر من أجل التدخل لإنصافي إلا انه لم يحرك ساكنا لان المسؤولة على المختبر قد أقحمت نقابتها في الصراع ضدي وكأني عدوة للدولة و الوطن ومن ثم اعتبر نفسي قد تخلى عني المسؤول الأول للوزارة بالجهة الشيء الذي دفعني للاستنجاد بكم قصد العمل على توفير الحماية الضرورية لي خاصة بعد تأكدي بانحياز المندوب لفائدة الطرف الآخر." لذا تلتمس المشتكية، من السيدة الوزيرة أن تنصفها "من هذا الظلم الذي لحق " بها. و انتهت الرسالة عينها، إلى أن المختبر الجهوي يعيش فوضى عارمة في التسيير و غياب دائم للعاملين به بعلم المسؤولين على القطاع بالجهة . و في هذا السياق، كان التظلم أعلاه، نقطة في جدول أعمال اجتماع بين الجامعة الوطنية للصحة، المنظوية تحت الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و المسؤول الأول عن الصحة بالأقليم، إذ تطرق المكتب النقابي لبعض الاستفزازات التي يتعرض لها بعض منخرطينا بالمختبر الجهوي للأوبئة و التعسفات الممارسة عليهم من طرف المسؤولة بالمختبر، حيث تم الاستماع للموظفة موضوع التعسف التي قامت بشرح حالتها بشكل مقتضب و هنا أكد المندوب أن الإدارة ملتزمة بحل مشكل المتضررة على الفور و تحسين ظروف عملها بالنظر لحالتها الصحية الحرجة كما أكد على أهمية الاستماع للطرفين لتجلية الحقيقة و طالب بمراسلة الإدارة عند وقوع حوادث من هدا النوع لتمكين الإدارة من القيام بعملها . و في الإطار ذاته، أخبر المندوب ممثلي الجامعة، بأن المسؤولة المعنية بالنقاش، قد راسلته هي الأخرى، بخصوص التهديد الذي تعرضت له من طرف أعضاء المكتب. ليتقدم مكتب الهيئة المذكورة، بتوضيح الأمر. وزاد مؤكدا على غياب الحياد النقابي لدى بعض المسؤولين في إدارة المندوبية، و طالب المندوب بمراسلته في الأمر حين ثبوت أي نازلة في هذا الشأن . و في السياق ذاته، تم تذكير المندوب بضرورة الإسراع في تسوية وضعية الأخ عبد القادر الجباري و تمكينه من الالتحاق بمصلحة المراقبة الصحية على الحدود كما وعد بدلك السيد المندوب سابقا. يشار إلى أن الجامعة الوطنية للصحة، عالجت في اللقاء ذاته، مع السيد المندوب الجهوي نفسه، مجموعة من النقط الأخرى، من قبيل،المعايير المعتمدة لتنقيل الموظفين للعمل بالمستشفى الجهوي للأمراض النفسية حيث تم تنقيل البعض ورفضت طلبات أخرى، و أوضح المندوب أن إدارة المركز ألاستشفائي الجامعي هي التي أعطت الموافقة ويجب طرح الموضوع لديها لإيجاد حل للطلبات العالقة . و إلى جانت ما سبق، طالب المكتب النقابي بضرورة حل مشكل عدم تمكين سائقي سيارات الإسعاف من الرجوع إلى الأقاليم التابعة للجهة فور إيصال المرضى و خاصة النساء الحوامل لأن بقاء سيارة الإسعاف بالمستشفى الجامعي يعرض الحالات التي تنتظر دور نقلها لمراكش للخطر . وفي هذا الصدد تطرق السيد المندوب المدير الجهوي انه سيقوم بمعالجة المشكل بتنسيق مع مدير المركز ألاستشفائي الجامعي خصوصا بعد تعيين أطباء في المستعجلات كما سيتم وضع أجهزة راديو داخل سيارات الإسعاف لتسهيل التواصل مع المستشفى و الحفاظ على حياة المرضى، ونبه إلى أنه يجب التنويه بتوفر عشر 10 سيارات إسعاف جديدة خمس مقدمة من الجهة وخمس من طرف الوزارة , لتسهيل عملية نقل المرضى بشكل متواصل دون انقطاع . و بخصوص وضعية مركز تحاقن الدم طالب المكتب النقابي بضرورة تحسين ظروف عمل المشتغلين به من حيث تزويده بالموارد البشرية الضرورية ووزرات العمل وتمكينهم من الاستفادة من التعويضات المالية المناسبة للجهد الذي يقومون به و أجاب المندوب بان المركز الآن أصبح يتمتع باستقلالية مالية، لازال مدينا للمصحات الخاصة بمبلغ مائة وخمسين مليون سنتيم 1500000 درهم و ستتم برمجة كل المستحقات للعاملين من خلال ميزانية التسيير الخاصة بالمركز لتجاوز هذه الوضعية كما أن هناك اهتمام من جانب المندوبية بتزويد المركز بالأطر الضرورية . و انتهى الإجتماع إلى معالجة بعض المشاكل المتعلقة بالمراكز الصحية، كتزويد المركز الصحي الموقف بالماء الصالح للشرب، والقيام بالإصلاحات الضرورية داخل المركز الصحي الزرايب، والتدخل العاجل بالمركز الصحي القبة لوضع حد لإهماله حيث صار وكرا للمنحرفين و المشردين، وتزويد العاملين بالمركز الصحي الحي الحسني بوزرات العمل التي لم يتوصلوا بها مند خمس سنوات. و قد وعد السيد المندوب بالالتزام بالعمل على وضع حد حل للمشاكل المطروحة رغم صعوبة البعض منها كالتزويد بالماء الصالح للشرب لان الوكالة دائنة للمندوبية بمبلغ ثلاثة ملايين درهم و تتحفظ على كل ربط جديد . و لم يفت مكتب الهيئة النقابية، التطرق لأداء أنفلونزا الخنازير، حيث طالب المكتب النقابي بضرورة تفعيل برنامج التكوين المستمر وأكد السيد المندوب من جهته أن هناك برنامج تكوين في مرحلته الأولى يهم الأطباء و الممرضين المسؤولين و سيتم تعميمه على الجميع كما سيتم تلقيح كل العاملين بالقطاع .