في هجوم شنه جنود يقودهم مساعده أعلن مصدر رسمي أن رئيس المجلس العسكري بغينيا النقيب داديس كامارا أصيب بجروح جراء هجوم تعرض له مساء أمس من قبل جنوده. وأوضح بيان بثه التلفزيون الرسمي أن كامارا نجا من الهجوم لكنه أصيب بجروح وصفت بالطفيفة. وأضاف المصدر أن الهجوم نفذه الملازم أول أبو بكر دياكيتي الملقب تومبا، وهو مساعد كامارا. ونقلت رويترز عن وزير الاتصالات في غينيا إدريسا شريف قوله إن كامارا "بعيد عن الخطر في قصره الرئاسي"، محملا مسؤولية الهجوم لدياكيتي. وأضاف "إن من نظموا هذا التمرد سيعاقبون". ويذكر أن دياكيتي مشتبه في تورطه في حملة قمع لمعارضي المجلس العسكري الحاكم في البلاد يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي، خلفت حسب منظمات حقوقية مقتل 150 شخصا. وفي غضون ذلك أعلنت السلطات السنغالية أنها أرسلت طائرة إلى غينيا لنقل كامارا إلى دكار. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول سنغالي رفض الكشف عن هويته قوله إن بلاده "أرسلت طائرة مجهزة بأطقم طبية إلى كوناكري لنقل كامارا إلى دكار، إنه مصاب، ولا نعرف درجة ونوعية إصابته". وأضاف المصدر أن السنغال قامت بذلك بطلب من كامارا، مشيرا إلى أن علاجه قد يتم في دكار أو مكان آخر. وتولت الحكومة العسكرية بقيادة كامارا السلطة عقب انقلاب عسكري في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد موت الرئيس السابق لانسانا كونتي