تم نقل زعيم المجلس العسكري الحاكم في غينيا، النقيب داديس موسى كامارا، إلى المغرب على متن طائرة من بوركينا فاسو لتلقي العلاج بسبب إصابته بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق الرصاص عليه من طرف بعض مساعديه. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فإن طبيبين سينغاليين رافقا كامارا إلى المغرب. وأضاف المصدر أن كامارا قبل عرضا قدمه إليه الرئيس السينغالي عبد الله واد، يفيد بمغادرة البلاد والتوجه إلى المغرب للعلاج. وكان كامارا قد أصيب مساء الخميس الماضي برصاص مجموعة من الجنود، واتهم المجلس العسكري أحد الضباط المساعدين السابقين للرئيس، يدعى أبو بكر تومبا، بتنفيذ مؤامرة للقضاء عليه. ويعتبر النقيب داديس موسى كامارا أحد الضباط الصغار بالجيش الغيني، والذي يشغل حاليا منصب رئيس جمهورية غينيا ورئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية، الذي استولى على السلطة بتاريخ 23 دجنبر 2008 بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتي الذي حكم الجمهورية لفترة طويلة من الزمن، واعتبر نفسه رئيسا لهيئة انتقالية ستشرف على عودة البلد إلى حكم الديمقراطية.